في أواسط كانون الأول 2012 عقدت الهيئة القيادية اجتماعها الدوري وتداولت فيه جملة المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وتوصلت إلى ما يلي:
– بخصوص الوضع السوري المتفاقم منذ أكثر من عشرين شهراً والذي عنوانه استمرار وتعمق الأزمة وتشعباتها جراء دوامة العنف والعسكرة وما آلت إليها الأوضاع الحياتية للشعب السوري والمخاطر التي تهدد مصيره، رأى الاجتماع بأن المشهدَ والمسار يسيران نحو نفق مظلم ما لم تتوقفْ أعمالُ القتل والعنف قبل أي اعتبارٍ آخر، حيث يبقى النظام الاستبدادي الأمني هو المسؤول الأول عن المآسي التي حلَّتْ وتحلُّ بالبلاد والعباد، وإنَّ تضافرَ كلَّ الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإيجاد حلٍّ سياسي يلبي طموحات الشعب السوري هو الخيار الأفضل لوقف نزيف الدم السوري بغية الشروع بمرحلة انتقالية تضمن التحوّل الديمقراطي وتنهي الاستبداد َ وحكمَ الحزب الواحد.
– إن نزوح عشرات الآلاف من العوائل العربية من مختلف المناطق والمدن السورية صوبَ المناطق الكردية على الشريط الحدودي من أقصى شماله الشرقي في محافظة الحسكة وصولاً إلى أقصى شماله الغربي في منطقة عفرين-محافظة حلب يجلب معه ثقلاً كبيراً وأعباءً جمة، من الواجب التاريخي والإنساني والوطني الحفاظ على والدفاع عن سلمية المدن والمناطق الكردية أكثر من أي وقت مضى، وبالتالي تجنب أي عمل أو موقف من شأنه توفير ذرائع ومناخات تتسبب في إقحام المناطق الكردية في دوامة العنف والانتقام.
– إيلاء الاهتمام الضروري واللائق بموجبات الحفاظ على السلم الأهلي وصونه وذلك من خلال تفعيل وتنشيط اللجان والمجالس ومختلف سبل التواصل والتلاقي والعمل المشترك بين الكرد والعرب والسريان كلدو آشور والأرمن والتركمان بعيداً عن التمييز ونزعات الاستعلاء الديني الطائفي أو القومي.
– الهجمات الظالمة التي انطلقت من أراضي جمهورية تركيا ضد مدينة رأس العين(سري كانيه) محافظة الحسكة، ونفذتها مجموعات وعناصر مسلحة-بصرف النظر عن مسمياتها وانتماءاتها- وراح صحيتها العشرات من الأبرياء من جرحى وقتلى شهداء من بينهم الشهيد عابد خليل، وكذلك تشريد ألوف العوائل من سكان المدينة الآمنة كانت موضع استنكار وإدانة، حيث أهابَ الاجتماع بتآلف أبناء مكونات المدينة ومثمناً الدفاع المحق والمشروع الذي قامت به وحدات الحماية الشعبية وما قدمته من تضحيات وبمؤازرة من شباب المدينة دفاعاً عن حرمة وكرامة مواطني المنطقة والمدينة كما فعلته من قبل في حي الأشرفية-حلب وقسطل جندو-عفرين.
إن تنامي نفوذ ودور الاتجاه التكفيري-التفجيري تحت يافطة الثورة والجهاد في أوساط ومناطق عدة من البلاد يثير القلق والمخاوف ويدفع الوضع العام باتجاه التطرف والعمى السياسي.
– عدم التفريط بوجود المجلس الوطني الكردي في سوريا كونه اتحاد وجسم سياسي يشكل عنواناً يخدم وحدة الصف الكردي والعمل المشترك، وأن لحزبنا دوره المشهود في تأسيسه وكذلك حضور ممثليه في مختلف هيئات المجلس في الداخل والخارج، خصوصاً وأن المجلس الوطني حريصٌ على حماية وتطوير العمل المشترك والموحد مع مجلس الشعب لغرب كردستان والعمل بإخلاص لمتابعة تنفيذ مضامين اتفاقية-إعلان هولير ومقررات الهيئة الكردية العليا المنبثقة عن إرادة المجلسين والتي تحظى بتأييد ومباركة الغالبية العظمى من أبناء وبنات الشعب الكردي وقواه الحية في مختلف أرجاء كردستان وبلدان المهجر.
وعلى صعيد آخر، ثمّن الاجتماع حملة مكافحة (نبات القنب الهندي-الحشيش) في منطقة عين العرب (كوباني) والتعميم الخطي الذي أصدره حزبنا بهذا الخصوص منذ مدة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالتعميم وتطبيقه على الجميع دون تردد.
كما وثمّن الاجتماع افتتاح منظمات الحزب للعديد من المراكز والمقار العلنية في مناطق عفرين وعين العرب والجزيرة وحلب-الأشرفية، واعتمادها لمبدأ الاكتفاء الذاتي في تغطية النفقات، والعمل المتواصل للانفتاح أكثر فأكثر للانغراس بين صفوف وفئات المجتمع والجماهير بهدف نشر الوعي السليم وتشجيع سبل وأشكال التعاون في جميع المجالات والتعريف بسياسة الحزب وتوجهاته.
من جهة أخرى، وفي ضوء تفشي البطالة وشحة وفقدان المواد الأساسية للعيش اليومي والارتفاع الجنوني للأسعار، ومخاطر وتبعات النزوح والهجرة، أكد الاجتماع على ضرورة الإسراع في مناشدة المنظمات وكافة الجهات المعنية بتقديم العون الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية تلك عبر فتح معابر حدودية من بينها معبر الحدود مع إقليم كردستان العراق للتخفيف من وطأة الغلاء الفاحش والمعاناة الشديدة التي يعانيها شعبنا جراء استمرار العنف والحصار من الداخل، والحرب والصراع على سوريا من الخارج.
المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا الجريحة!
معاً من أجل سوريا جديدة لا مكان فيها للاستبداد والتمييز.
22/12/2012
الهيئة القيادية
لحزب الوحـــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
————-
تنويه
في اجتماعها الأخير المنعقد في 17/12/2012 وبعد التحقق وتوفر الأدلة وثبوتها، قررت الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) رفع الصفة الحزبية عن المدعو محمد يوسف بن ملا حسن (أبودارا) الذي كان يعمل ضمن صفوف تنظيم الحزب في مدينة رأس العين-الحسكة، حيث كان المدعو مندوباً عميلاً لأجهزة النظام الأمني السوري، وفي الصباح الباكر من يوم الهجوم المنطلق من أراضي تركيا على مدينة رأس العين، سارع ومعه أفراد عائلته لمغادرة المدينة وهو الآن مقيم في استانبول.
ونذكّر جميع الأصدقاء والمنظمات ومن يهمه الأمر باتخاذ الحيطة والحذر إزاء مساعيه ومن وراءه.
لذا اقتضى التنويه.
الهيئة القيادية
– إيلاء الاهتمام الضروري واللائق بموجبات الحفاظ على السلم الأهلي وصونه وذلك من خلال تفعيل وتنشيط اللجان والمجالس ومختلف سبل التواصل والتلاقي والعمل المشترك بين الكرد والعرب والسريان كلدو آشور والأرمن والتركمان بعيداً عن التمييز ونزعات الاستعلاء الديني الطائفي أو القومي.
– الهجمات الظالمة التي انطلقت من أراضي جمهورية تركيا ضد مدينة رأس العين(سري كانيه) محافظة الحسكة، ونفذتها مجموعات وعناصر مسلحة-بصرف النظر عن مسمياتها وانتماءاتها- وراح صحيتها العشرات من الأبرياء من جرحى وقتلى شهداء من بينهم الشهيد عابد خليل، وكذلك تشريد ألوف العوائل من سكان المدينة الآمنة كانت موضع استنكار وإدانة، حيث أهابَ الاجتماع بتآلف أبناء مكونات المدينة ومثمناً الدفاع المحق والمشروع الذي قامت به وحدات الحماية الشعبية وما قدمته من تضحيات وبمؤازرة من شباب المدينة دفاعاً عن حرمة وكرامة مواطني المنطقة والمدينة كما فعلته من قبل في حي الأشرفية-حلب وقسطل جندو-عفرين.
إن تنامي نفوذ ودور الاتجاه التكفيري-التفجيري تحت يافطة الثورة والجهاد في أوساط ومناطق عدة من البلاد يثير القلق والمخاوف ويدفع الوضع العام باتجاه التطرف والعمى السياسي.
– عدم التفريط بوجود المجلس الوطني الكردي في سوريا كونه اتحاد وجسم سياسي يشكل عنواناً يخدم وحدة الصف الكردي والعمل المشترك، وأن لحزبنا دوره المشهود في تأسيسه وكذلك حضور ممثليه في مختلف هيئات المجلس في الداخل والخارج، خصوصاً وأن المجلس الوطني حريصٌ على حماية وتطوير العمل المشترك والموحد مع مجلس الشعب لغرب كردستان والعمل بإخلاص لمتابعة تنفيذ مضامين اتفاقية-إعلان هولير ومقررات الهيئة الكردية العليا المنبثقة عن إرادة المجلسين والتي تحظى بتأييد ومباركة الغالبية العظمى من أبناء وبنات الشعب الكردي وقواه الحية في مختلف أرجاء كردستان وبلدان المهجر.
وعلى صعيد آخر، ثمّن الاجتماع حملة مكافحة (نبات القنب الهندي-الحشيش) في منطقة عين العرب (كوباني) والتعميم الخطي الذي أصدره حزبنا بهذا الخصوص منذ مدة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالتعميم وتطبيقه على الجميع دون تردد.
كما وثمّن الاجتماع افتتاح منظمات الحزب للعديد من المراكز والمقار العلنية في مناطق عفرين وعين العرب والجزيرة وحلب-الأشرفية، واعتمادها لمبدأ الاكتفاء الذاتي في تغطية النفقات، والعمل المتواصل للانفتاح أكثر فأكثر للانغراس بين صفوف وفئات المجتمع والجماهير بهدف نشر الوعي السليم وتشجيع سبل وأشكال التعاون في جميع المجالات والتعريف بسياسة الحزب وتوجهاته.
من جهة أخرى، وفي ضوء تفشي البطالة وشحة وفقدان المواد الأساسية للعيش اليومي والارتفاع الجنوني للأسعار، ومخاطر وتبعات النزوح والهجرة، أكد الاجتماع على ضرورة الإسراع في مناشدة المنظمات وكافة الجهات المعنية بتقديم العون الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية تلك عبر فتح معابر حدودية من بينها معبر الحدود مع إقليم كردستان العراق للتخفيف من وطأة الغلاء الفاحش والمعاناة الشديدة التي يعانيها شعبنا جراء استمرار العنف والحصار من الداخل، والحرب والصراع على سوريا من الخارج.
المجد والخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا الجريحة!
معاً من أجل سوريا جديدة لا مكان فيها للاستبداد والتمييز.
22/12/2012
الهيئة القيادية
لحزب الوحـــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
————-
تنويه
في اجتماعها الأخير المنعقد في 17/12/2012 وبعد التحقق وتوفر الأدلة وثبوتها، قررت الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) رفع الصفة الحزبية عن المدعو محمد يوسف بن ملا حسن (أبودارا) الذي كان يعمل ضمن صفوف تنظيم الحزب في مدينة رأس العين-الحسكة، حيث كان المدعو مندوباً عميلاً لأجهزة النظام الأمني السوري، وفي الصباح الباكر من يوم الهجوم المنطلق من أراضي تركيا على مدينة رأس العين، سارع ومعه أفراد عائلته لمغادرة المدينة وهو الآن مقيم في استانبول.
ونذكّر جميع الأصدقاء والمنظمات ومن يهمه الأمر باتخاذ الحيطة والحذر إزاء مساعيه ومن وراءه.
لذا اقتضى التنويه.
الهيئة القيادية
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)