بيان إلى الرأي العام من منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف حول اغتيال المناضل السوري الحقوقي زهير البوش في القاهرة

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف أن سبب وفاة المناضل الحقوقي السوري المعارض زهير البوش، أنه وجد في شقته بأحد أحياء مدينة القاهرة مقتولاً من قبل أشخاص دخلوا الشقة بلا خلع للأبواب، وكانت قد قدمت لهم ضيافة من قبل الفقيد ، بحسب الخبر المنشور في بعض وسائل الإعلام.

إننا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، إذ نبدي عن عميق حزننا بخسارتنا المناضل الحقوقي البارز والمعارض المعروف “زهير البوش”، أحد مؤسسي إعلان دمشق، وعضو جمعية حقوق الإنسان في سوريا، فإننا نناشد المنظمات الحقوقية السورية والعربية، وإعلان دمشق، والمجلس الوطني السوري، والائتلاف الوطني، و أطياف المعارضة السورية كافة، للتدخل والتواصل مع الجهات المعنية في جمهورية مصر للكشف عن الجناة، وتقديمهم للمحاكمة، وأن يتم  اعتبار الحرص على أمن و حياة المعارضين واللاجئين السوريين في مصر، وفي كل دول اللجوء مسؤولية هذه الدول
لروح المناضل الكبير زهيرالبوش الخلود
والنصرللثورة السورية
13-12-2012
مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…