بطاقة شكر من آل الفقيد الراحل آرشف أوسكان

نحن آل الفقيد في المهجر نتوجه بجزيل الشكر إلى كل من وقف معنا وشاركنا حزننا بهذا المصاب الجلل.
شكر خاص إلى أصدقاء ومحبي المرحوم وقراء أشعاره الذين قدموا من كافة أنحاء ألمانيا وأوروبا ووقفوا معنا أثناء مراسم وداع المرحوم، حيث قاموا بتنظيم المراسم وألقاء الكلمات التي أشارت إلى التضحيات والعطاءات التي قدمها المرحوم طوال سنين حياته في سبيل أغناء وتقدم الأدب الكردي، ونشكر جمعية (MAK) والمجلس الوطني الكردي لشمال ألمانيا، من جهة تقديمهم صالة العزاء، وقيامهم بواجب الضيافة، ونشكر كل من قام بواجب العزاء ويواسينا بهذا المصاب الأليم، ونشكر كل من كان يود القدوم ولم يستطع بسبب ظروفهم، ونحن نقدر ذلك عاليا
ونحن من جهتنا نعزي أنفسنا ونعزي الشعب الكردي، برحيل الكاتب والشاعر الكردي آرشف اوسكان، الذي كان علماً من أعلام الأدب الكردي الحديث، يرفد المكتبة الكردية بنهر عطائه الغزير.
الرحمة والمغفرة للفقيد، الصبر والسلوان لنا وللشعب الكردي وإنا لله وإنا إليه لراجعون.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…