دعوة لعقد كونفرانس المجلس الوطني الكردي في سوريا ـ ممثلية برلين و ألمانيا الشرقية

يمر شعبنا في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد وذلك بسبب آلة العنف التي يستخدمها النظام القمعي في سوريا بحق المدنيين في كافة المدن والبلدات والتي أدت إلى ازدياد التسلح في البلاد, حيث أدى ذلك إلى هجرة وتشرد جماعي للسوريين بشكل عام وأبناء مدينة سري كانيه (رأس العين) بشكل خاص بعد تعرضها للقصف العنيف بالطائرات الحربية التابعة للنظام, لذلك نحن بأحوج ما نكون للالتفاف حول مظلة سياسية تمثل أكبر شريحة من المجتمع الكردي وهو المجلس الوطني الكردي في سوريا.

وبصدد تشكيل ممثلية للمجلس في أوربا تم عقد كونفرانسات المجالس المحلية في العديد من الدول الأوربية ومنها ألمانيا.

وعليهتدعو اللجنة التحضيرية لكونفرانس المجلس الوطني الكردي في سوريا ـ ممثلية برلين وألمانيا الشرقية الجالية الكردية السورية في برلين ومقاطعات ألمانيا الشرقية لعقد كونفرانسها التأسيسي.
وذلك يوم الإثنين المصادف لـ 24.12.2012
الساعة: 12:00 و حتى 16:00
على العنوان التالي:
DersimKulturgemeinde Berlin
Waterloo-Ufer 5-7
10961 Berlin

U-Bahn: U1

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…