نشرت صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي لقاءا مطوَّلا مع جهاد مقدسي ، المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية المنشق عن حكومة بشار الأسد .
وقد جاء فيها من ان ” الرئيس السوري اخبر مسعود البرزاني حول قلقه من الناشط والمعارض الكردي مشعل تمو على الحكومة السورية والشعب الكردي بشكل خاص , مبيناً انه جرى الاتفاق في اجتماعهم من التخلص منه مقابل ان يسمح لمسعود البرزاني بتشكيل دولته وان ينضم كرد سوريا اليه ، وأضاف ان البرزاني التقى القيادي الكردي المعارض مشعل تمو قبل عملية اغتياله بثلاث ايام ”
وقد جاء فيها من ان ” الرئيس السوري اخبر مسعود البرزاني حول قلقه من الناشط والمعارض الكردي مشعل تمو على الحكومة السورية والشعب الكردي بشكل خاص , مبيناً انه جرى الاتفاق في اجتماعهم من التخلص منه مقابل ان يسمح لمسعود البرزاني بتشكيل دولته وان ينضم كرد سوريا اليه ، وأضاف ان البرزاني التقى القيادي الكردي المعارض مشعل تمو قبل عملية اغتياله بثلاث ايام ”
اننا في تيار المستقبل الكوردي نكذب ما جاء على لسان جهاد مقدسي المتخصص في فنون الكذب والتلفيق وتزوير الحقائق ، لان له خبرة طويلة في هذا المجال ونؤكد بان السيد الرئيس مسعود البارزاني ، ابن البارزاني الخالد هو فوق كل الشبهات لا تليق به هذه الدعايات الرخيصة التي تأتي تزامنا مع الضغوط التي يقوم بها نوري المالكي ضد حكومة الاقليم لثنيها عن موقفها القومي بتقديم الدعم والمساندة لكورد سوريا ،وهو لم ولن يقبل ان تهدر نقطة دم كوردية واحدة في أي جزء من كوردستان ، يشهد له تاريخه النضالي والسياسي الحافل بالبطولة والمقاومة ، كما نؤكد بأن من قام باغتيال الشهيد مشعل التمو هو نظام بشار الاسد الذي استباح البشر والحجر ، ولم يلتق الشهيد بالبارزاني قبل استشهاده ،كما ان هذه الدعايات المفبركة تهدف الى خلط الاوراق والإساءة الى شخص الشهيد وعمل فجوة بين قيادة الإقليم وتيار المستقبل الكوردي ، الذي يتطلع أن يلعب الرئيس مسعود البارزاني دورا مهما في وحدة الموقف الكوردي وانجاز المؤتمر القومي الكوردستاني ، ووضع إستراتيجية الأمن القومي الكوردستاني في الأجزاء الأربعة .
المجد لشهداء الثورة السورية
الخزي والعار للمجرمين والقتلة
7/12/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الاعلام