حيث تم تشكيل:
– لجنة إعلامية
– لجنة العضوية
– وحدة الدعم الإنساني (لجنة الإغاثة)
ناقش الائتلاف وأقر آلية تشكيل الحكومة المؤقتة ومواصفات رئيس الحكومة وأعضائها على أن يستكمل النقاش والتشكيل في الاجتماع القريب القادم، وضرورة العمل على حث الأشقاء والأصدقاء على تنفيذ وعود الاعتراف بالائتلاف والحكومة ودعمها.
كما تم التأكيد على أهمية توحيد جميع قوى المقاومة المسلحة التي تقاتل عصابات النظام وتم بحث الآليات الأفضل لإتمام ذلك.
أقر أعضاء الائتلاف تشكيل الهيئة السياسية للائتلاف والتي ستناط بها مهام تقرير استراتيجية وسياسة الائتلاف في الفترة الواقعة بين اجتماعي الهيئة العامة للائتلاف وتنظيم العلاقة بين الائتلاف ومؤسسات المجتمع الدولي.
واستعرض الائتلاف خطة وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية التي شكلها بهدف تنسيق المعونات الإغاثية للشعب السوري وتطوير آليات ومشاريع التعافي والتمكين الاقتصادي على المدى القريب والبعيد.
وعبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن التزام وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية بمساعدة جميع السوريين داخل البلاد والمهجرين خارجها بعيداً عن التسييس أو أي اعتبارات أيديولوجية أو طائفية وكذلك التزامها المطلق بالقوانين الدولية للمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع مستحقيها، وستعتمد هذه الوحدة في عملها على المعايير الدولية لجهة المحاسبة والتدقيق المحاسبي، وتلتزم بإنشاء فريق يضم مسؤولين تنفيذيين (تكنوقراط) وموظفين ميدانيين، وتؤمّن نظاماً كفؤاً للمراقبة وإعداد التقارير، وستستند بشكل أساسي على المجالس المحلية وتنظيمات الحراك الثوري في جميع المحافظات وإيصال المساعدات والتوثيق.
وأكّد المجتمعون على ضروة إحداث تقدّم كبير ونوعي على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمستقبلية للشعب السوري، وعلى أن يكون مؤتمر أصدقاء الشعب السوري القادم المزمع عقده في مراكش نقطة تحوّل مفصلية في هذا الإطار.
إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إذ يؤكد أن مهمته الأساسية طيلة فترة ما قبل سقوط النظام وانعقاد المؤتمر الوطني السوري في دمشق تتمثل في تمثيل الثورة السورية وقيادة الجهود الهادفة إلى تأمين الدعم لها لتحقيق أهدافها في تحرير سوريا أرضاً وشعباً من نظام الاستبداد والقهر والمحافظة على وحدة الوطن والمجتمع السوريين، وإنهاء خمسين عاماً من حكم النظام وعائلته كان سببًا في تبديد ثروات وطننا وإعاقة شعبنا عن احتلال الموقع الذي يستحق بين الأمم المتحضرة وكذلك تأمين مستلزمات الحياة الكريمة لأهلنا الذين شردهم الاستبداد داخل الوطن وخارجه.
الرحمة لأرواح شهدائنا، الحرية للأسرى والمعتقلين، الحياة الكريمة والعودة الآمنة للاجئينا وأهلنا في الداخل.
عشتم وعاشت سورية..
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
1 ديسمبر/كانون الأول 2012