تيار المستقبل الكوردي: على القوى الكوردية تشكيل قيادة ثورية مشتركة

بشان التطورات الخطيرة التي شهدتها الثورة السورية في الفترة الاخيرة على الصعيد العسكري وبخاصة في المناطق الكوردية في سري كانيه بعد دخول كتائب الجيش الحر الى المدينة وما لحقها من اثارة الفتنة القومية والاقتتال الاخوي بين الاشقاء في طلب الحرية ، نحن في تيار المستقبل الكوردي نحذر من الاستمرار باشعال فتيل الاقتتال الكوردي الكوردي بشحن الشارع الكوردي ضد الوطنين الكورد وكل من ينتمي الى ثورة الحرية والكرامة من قبل اي فصيل كوردي غير واضح في موقفه من نظام الاسد وعدم اشغال الشارع بصراعات جانبية تحيد الثورة عن هدفها في التحرير واسقاط نظام الاسد،
وعلى الجيش الحر واللجان الشعبية في سري كانية واد الفتنة التي عمل النظام واتباعه على افتعالها حيث راح ضحيتها الشهداء من كلا الطرفين ونطالبهم بتسليم ادارة المنطقة لابناءها من الكورد والعرب وتوحيد كافة الكتائب المقاتلة من ابناء المنطقة لنزع فتيل الاقتتال القومي والاخوي الذي لن يخدم سوى نظام الاسد في مخططه التدميري الشامل لضرب السلم الاهلي ، ونناشد كافة القوى السياسية الكوردية الى توحيد الصفوف في هذه المرحلة المصيرية في تاريخ شعبنا الكوردي خاصة والسوري عامة لنيل الحرية وتحقيق اهداف شعبنا بالتحرر وحماية كافة حقوقنا القومية العادلة وتقرير المصير ضمن وحدة سوريا ارضا وشعبا، والمساهمة بتشكيل قيادة ثورية كوردية مشتركة تضم كافة الكتائب الكوردية واللجان الشعبية لتحرير المناطق الكوردية من هذا النظام الدموي انطلاقا من واجبنا تجاه دماء الشهداء والخوف من أن تفقد الثورة الكوردية حاضنها الاجتماعي وتبتعد عن شارعها المدني الذي قدم ومازال يقدم أكبر التضحيات من اجل نجاح ثورته.

 كما لا يمكن النظر إلى تشكيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، إلا من باب كونه نقلة نوعية على طريق ظهور قيادة سياسية سورية تؤدي دورها  في هذه المرحلة الحساسة من عمر الثورة.

وهي نقلةٌ تحمل الكثير من الدلالات الإيجابية، لكنها تواجه أيضاً العديد من التحديات.ونتمنى  لاخوننا في الائتلاف التوفيق ويبقى معيار نجاحهم تمثيلهم الحقيقي للثورة ونجاح اي طرف كوردي في الائتلاف هو نجاح لنا وللقضية شعبنا الكوردي في كوردستان سورية .
الخلود لشهداء الحرية وعلى راسهم القائد الشهيد مشعل تمو

الشفاء للجرحى

تيار المستقبل الكوردي – مكتب العلاقات العامة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…