المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي يقرر تعليق المظاهرات في مدينة قامشلو

  يوماً بعد يوم تمر منطقتنا بأزمات عميقة يصنعها النظام الاستبدادي الفاسد ليفرض مخططاته المدروسة و الممنهجة ليزيد من قدرته واستمراريته كنظام غير شرعي مرفوض من قبل جماهير شعبنا بكافة مكوناته المناهضة لوجوده , مما أدى الى دمار البلاد ووصولها الى أكثر المناطق الآمنة والمتآخية ومحاولة بث سمومه في عمق المناطق الكوردية وبدايتها سري كانيي المعربة الى رأس العين المنكوبة وقناعة منا نحن في (المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي في قامشلو) نعلن تعليق المظاهرات في مدينتنا مدينة قامشلو والتركيز في هذه الفترة على العمل الميداني في مجالات الاغاثة و الصحة والاعلام نظراً لخروج المظاهرات عن مسار الثورة الصحيح في مدينة قامشلو
المجد لشهداء الثورة
الحرية لكافة المعتقلين
عاشت الثورة السورية
المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي – قامشلو
  22/11/2012
الايميل المعتمد للمراسلة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…