المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي يقرر تعليق المظاهرات في مدينة قامشلو

  يوماً بعد يوم تمر منطقتنا بأزمات عميقة يصنعها النظام الاستبدادي الفاسد ليفرض مخططاته المدروسة و الممنهجة ليزيد من قدرته واستمراريته كنظام غير شرعي مرفوض من قبل جماهير شعبنا بكافة مكوناته المناهضة لوجوده , مما أدى الى دمار البلاد ووصولها الى أكثر المناطق الآمنة والمتآخية ومحاولة بث سمومه في عمق المناطق الكوردية وبدايتها سري كانيي المعربة الى رأس العين المنكوبة وقناعة منا نحن في (المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي في قامشلو) نعلن تعليق المظاهرات في مدينتنا مدينة قامشلو والتركيز في هذه الفترة على العمل الميداني في مجالات الاغاثة و الصحة والاعلام نظراً لخروج المظاهرات عن مسار الثورة الصحيح في مدينة قامشلو
المجد لشهداء الثورة
الحرية لكافة المعتقلين
عاشت الثورة السورية
المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي – قامشلو
  22/11/2012
الايميل المعتمد للمراسلة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…