توضيح من هيئة الإعلام المركزي لحزب آزادي الكردي في سوري

عطفاً على كافة البيانات الصادرة من اللجنة المحلية للمجلس الوطني الكردي وبيان مكتب الأمانة للمجلس الوطني الكردي وبيان الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ومصدر مسؤول من حزب آزادي الكردي في سوريا وبيانات منظمات المجتمع المدني والأهلي بخصوص ما جرى في مظاهرة جمعة 9/11/2012 في مدينة كوباني، حيث فوجئ الجميع بعناصر اعترضت سير المتظاهرين السلميين وتردد شعارات مناوئة للمجلس الوطني وتصفونه بالخيانة والعمالة مما أدى إلى العراك بينهم وبين بعض المتظاهرين الشباب حينها تدخلت عناصر مسلحة تابعة لحزب (ب ي د) وأطلقوا النار بشكل عشوائي مما أدى إلى جرح خمسة أشخاص واستشهاد الشاب ولات حسي متأثرا بجراحه.
 عطفاً على كل ذلك بما يتعلق بهذا الصدد نؤكد للرأي العام بأن ما تبثه إعلام حزب (ب ي د) بتوريط رفاق حزبنا في هذه الأحداث المؤلمة عار عن الحقيقة تماما ومحاولة يائسة لأبعاد التهمة عن عناصره بعد أن ثبت بالدليل القاطع ووفق آلاف المتظاهرين كشهود عيان بأن العناصر التابعة للحزب المذكور هي من أطلقت الرصاص الحي في الأزقة والشوارع الفرعية وتسببت في وقوع الضحايا، إننا ندين مثل هذه الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء الشعب الكردي كما ندعو الأخوة في ب ي د إلى الكف عن تهديد مسؤول منظمة حزبنا في كوباني وتحميله مسؤولية ما حدث وإلصاق التهم جزافا برفاق حزبنا .

كما نندد ونستنكر هذه التصرفات اللامسؤولة التي لا تخدم شعبنا الكردي وتسيء للعلاقات البينية للقوى الكردية وندعو الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر في الوقت الدقيق الذي نمر به وندعوهم إلى احترام الرأي والرأي المختلف ونناشد جماهير شعبنا إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر وروح الكردايتي العالية في معالجة الأخطاء وتجاوزها والابتعاد عن كل المظاهر التي لا تخدم الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن والإخوة الكردية الكردية ولنرتقي إلى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا لمواجهة تحديات المرحلة الدقيقة التي تمر فيها بلادنا وشعبنا.


12/11/2012
الإعلام المركزي لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…