منظمة قامشلو للبارتي الديمقراطي الكوردي تعقد كونفرانسها التنظيمي

بناءا على قرار اللجنة المركزية للحزب في اجتماعها الاعتيادي اوائل تشرين الثاني بانجاز الكونفرانسات التنظيمية في كافة المناطق وذلك للبدء بالمهام التنظيمية والحزبية بعد المؤتمر الثاني عشر الاستثنائي للبارتي مؤتمر الدكتور عبد الرحمن آلوجي .

عقدت منظمة قامشلو الكونفرانس التنظيمي بحضور سكرتير الحزب الدكتور لازكين فخري وعضو المكتب السياسي محمد سعيد وادي وبحضور كافة رفاق المنظمة وتم الانتخابات بروح رفاقية عالية بالمسؤلية وتشكيل هيكلية التنظيم من الفرق والمحليات والفروع وبعدها انتخاب الرفاق أعضاء منطقية جديدة للحزب في جو يسوده المحبة والاحترام والشعور بالمسؤلية الموكلة للرفاق والعمل من اجل تحقيق طموحات شعبنا الكوردي في نيل كافة حقوقه.

واخيرا ناقش الرفاق الوضع التنظيمي وعن المستجدات على الساحة والتطورات الحاصلة في المناطق الكوردية عامة واكد الرفاق على ان البارتي جزء رئيسي من الثورة السورية واهدافها التي تدعو الى اسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته و العمل مع الشعب السوري على بناء سوريا المستقبل, سوريا مدنية تعددية ديمقراطية تتحقق فيها العدالة الاجتماعية وتأمين الحقوق الاساسية للشعب الكوردي وفق ارادته الحرة من خلال الاقرار الدستوري بكون سوريا دولة متعددة القوميات والاديان والشعب الكوردي مكون رئيسي فيها, وحل قضيته وفق المواثيق والاعراف الدولية.
عاش نضال البارتي بين الجماهير.
عاش نهج البارزاني الخالد.
المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية.
منظمة قامشلو للبارتي الديمقراطي الكوردي- سوريا.

9/11/2012

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…