بيان بخصوص تطورات الأحداث في(سَرى كانيى/ رأس العين)

في الوقت الذي تشهد الثورة السورية تطورات متسارعة، يؤكد المجلس الوطني الكردي في سوريا أنه جزء من هذه الثورة الهادفة إلى إسقاط النظام الاستبدادي، ويؤكد حرصه على إبقاء مناطق محافظة الحسكة آمنة بعيدة عن صراعات مسلحة مما قد يؤدي إلى تخريب وتدمير هذه المناطق التي تعدّ مكاناً آمناً للنازحين من المناطق الأخرى كافة.

وفي هذا السياق، وعلى ضوء مجريات الأحداث في مدينة (سرى كانيى/ رأس العين) بعد دخول وحدات من الجيش الحر إليها، وظهور ملامح خطيرة تتمثل بنزوح الأهالي بشكل جماعي واحتمال تحول هذه المناطق إلى ساحات اقتتال قد تكون خطيرة فإننا ندعو إلى إخلاء المدينة من كل المظاهر المسلحة بكافة مسمياتها وألوانها حتى لا يستغلها النظام لقصف المدينة وتدميرها، كما حصل في المدن الأخرى،
 ونؤكد على ضرورة التفاهم والتنسيق بين قوى المعارضة الوطنية بخصوص هذه المناطق الآمنة، كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي فيها.


8/11/2012
مكتب الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…