إعلان قيادة مشتركة لمنظمات الأحزاب الثلاثة (البارتي, آزادي , يكيتي) في مدينة حلب ومنطقة عفرين

 نظراً للظروف التي تمرّ بها بلادنا, وخاصةً بعد اندلاع الثورة السورية – ثورة الحرية والكرامة؛ منذ 15/3/2011 وتداعياتها التي فرضت على جميع مكونات الشعب السوري والتي رأت في الثورة سبيلاً للخلاص  من نير الاستبداد والديكتاتورية الذي عانى منه الشعب السوري ومن ضمنه شعبنا الكوردي شتّى صنوف القهر والحرمان حيث أصبح لزاماً على جميع قوى المعارضة التوحّد في سبيل إسقاط هذا النظام…
فكان إعلان المجلس الوطني الكوردي أحد تلك الخطوات الهامة على طريق تأطير الحركة الوطنية الكوردية والتفاعل مع قوى الثورة السورية في سبيل إقامة دولة الحق والعدل تؤمن بالتعددية؛ تتحقق فيها طموحات كافة مكونات الشعب السوري ومنها شعبنا الكوردي الذي يسعى للإقرار الدستوري بوجوده كشريك حقيقي في البلاد والاعتراف بحقه في تقرير المصير وفق إرادته ضمن إطار وحدة البلاد.


ومن ضمن الخطوات الواجبة اتخاذها حسب مستجدات الثورة والواقع النضالي لشعبنا, وتعزيزاً لنهج الكورداياتي؛ اتخذنا نحن ممثلي الأحزاب الكوردية الثلاثة ( آزادي – الـﭙارتي – يكيتي ) في منطقة عفرين ومدينة حلب قراراً بتشكيل لجنة قيادية مشتركة بغية قيادة المرحلة الحالية بهمة واقتدار.
– عاشت الثورة السورية.


– المجد والخلود لشهداء الثورة السورية.


– المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان.


6/11/2012

منظمات الأحزاب الكوردية ( الـﭙـارتي – يكيتي – آزادي ) في مدينة حلب ومنطقة عفرين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…