وفد قيادي للبارتي الديمقراطي الكوردي يضع اكليل من الزهور على ضريح المناضل كمال أحمد ورفيقه شيخموس يوسف

(ولاتي مه – خاص) بمناسبة مرور ستة عشرة عاما على استشهاد المناضل كمال أحمد درويش السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي), والمناضل شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا, قام وفد من قيادة البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا , بزيارة ضريح الشهيدين في مزار الشهداء في قدوربك, ووضع اكليلين من الزهور على الضريحين.

وبعد قراءة الفاتحة ألقى الدكتور لازكين فخري السكرتير العام للبارتي كلمة قصيرة عاهد فيها على مواصلة النضال وإكمال المسيرة, والسير على النهج الذي آمن به المناضل كمال أحمد درويش, نهج البارزاني الخالد ..

حتى تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها الشهيد كمال ورفيقه شيخموس في تأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي ..

  

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…