لايزال المناضل بهزاد دورسن مختطفاً

لليوم الخامس على التوالي، ومنذ سماع نبأ اختطاف المناضل بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بعملية جبانة بعيدة كل البعد عن الأخلاق والقيم الكردية ، يستمر تدفق الحشود الجماهيرية إلى مكتب الحزب في ديرك من المدن والأرياف والمناطق الكردية وهي ترفع علم كردستان وصور القائد الخالد الملا مصطفى البارزاني ، وتندد بهذا العمل الجبان الذي يعمل بالضد من اتفاقية هولير ، ويعرض السلم الأهلي في المناطق الكردية للخطر ، ويفتح الباب أمام اقتتال الأخوة الذي نصت اتفاقية هولير وبصريح العبارة على تجنبه.
كما إن الآلاف من أبناء المدينة لا يزالون ومنذ اليوم الأول لاختطاف المناضل بهزاد دورسن يحيطون ببناية مكتب حزبنا في ديرك ويهتفون بحياة المناضل المختطف ويطالبون بالإفراج عنه فوراً .
29/10/2012

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   مرت مئة يوم ويوم على سقوط الأسد، لكن الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم يتجاوز بكثير الساعات التي مضت. هذه الأشهر الماضية التي تنوف عن الثلاثة كانت مليئة بالتحولات السياسية غير المنتظرة، إلا أن الواقع الأمني والمعيشي للمواطن السوري لم يتحسن بل ازداد تدهورًا. إذ من المفترض أن يكون تأمين الحياة للمواطن السوري هو أولى الأولويات بعد السقوط،…

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…