لايزال المناضل بهزاد دورسن مختطفاً

لليوم الخامس على التوالي، ومنذ سماع نبأ اختطاف المناضل بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بعملية جبانة بعيدة كل البعد عن الأخلاق والقيم الكردية ، يستمر تدفق الحشود الجماهيرية إلى مكتب الحزب في ديرك من المدن والأرياف والمناطق الكردية وهي ترفع علم كردستان وصور القائد الخالد الملا مصطفى البارزاني ، وتندد بهذا العمل الجبان الذي يعمل بالضد من اتفاقية هولير ، ويعرض السلم الأهلي في المناطق الكردية للخطر ، ويفتح الباب أمام اقتتال الأخوة الذي نصت اتفاقية هولير وبصريح العبارة على تجنبه.
كما إن الآلاف من أبناء المدينة لا يزالون ومنذ اليوم الأول لاختطاف المناضل بهزاد دورسن يحيطون ببناية مكتب حزبنا في ديرك ويهتفون بحياة المناضل المختطف ويطالبون بالإفراج عنه فوراً .
29/10/2012

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…