بيان انضمام منظمة كوجرا للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا إلى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها الحركة الوطنية الكردية في سوريا والمؤامرات التي تحاك لاستهداف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ونهج البارزاني الخالد , هذا النهج الذي يعد نبراساً للكردايتي , وكان آخر هذه المؤامرات اختطاف الرفيق المناضل الأستاذ بهزاد دورسن – عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) -.

وعملاً بتوصية المناضل المرحوم الأستاذ عبد الرحمن آلوجي الذي كان يعمل جاهداً لرص صفوف البارتي , وكان يؤكد دوماً على أن الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) هو الذي يمثل هذا النهج في سوريا.
نعلن – نحن رفاق منظمة كوجرا للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا وبكامل هيئاتها الحزبية – الانضمام إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) , هذا الحزب الذي كان ولا يزال يجسّد طموحات شعبنا الكردي في سوريا والسير على نهج البارزاني الخالد عملاً وممارسة.
الاثنين 29/10/2012

منظمة كوجرا

للبارتي الديمقراطي الكردي سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…