المجلس المحلي بكوباني يدين الاعتداء على مكاتب الأحزاب الكردية

  بيان

تعرضت في كوباني مكاتب الأحزاب المنضوية تحت راية المجلس الوطني الكردي يوم السبت المصادف 27/10/2012 إلى اعتداء مسلح من قبل عناصر (YPG) بحجة أنها ترفع أعلام الاستقلال، وترافق اقتحام المكاتب مع إطلاق نار كثيف وإغلاق للطرق المؤدية إليها بسيارات مسلحة، كما وأن العديد من المنازل والمحلات التجارية القريبة تعرضت لإطلاق نار عشوائي واعتلت القناصة أسطح المنازل وتم إنزال أعلام الاستقلال بقوة السلاح، بالإضافة إلى تهديد عدد من الكوادر الحزبية المتواجدة في المكاتب بالاغتيال.
إننا في المجلس المحلي بكوباني للمجلس الوطني الكردي ندين ونستنكر مثل هذه التصرفات اللامسؤولة  والتي تؤدي إلى الاقتتال الكردي-الكردي وتهدد السلم الأهلي ونعتبرها خرقاً واضحاً وصريحاً لاتفاقية هولير.
وبما أن المجلس الوطني الكردي جزء من الثورة السورية فإن رفع أعلام الاستقلال يعتبر واجبا وطنياً ولا يمكن قبول إنزاله.

كما وإننا ندعو أبناء منطقة كوباني للتظاهرة المقررة في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثلاثاء المصادف 30/10/2012  كتعبير عن رفض واستنكار هذه الاعتداءات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…