افتتاح مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في مدينة كوباني

بتاريخ 12/ 10/ 2012 المصادف يوم الجمعة الساعة السادسة والنصف تم افتتاح مكتب للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) جناح نصرالدين ابراهيم في مدينة كوباني بمهرجان خطابي وسط حشد كبير من الجماهير حضرها وفود من المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي كردستان وممثلي الاحزاب الكردية والحركات الشبابية والفعاليات النسوية والاجتماعية والثقافية والمهنية وأبناء منطقة كوباني
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة الصمت على ارواح الشهداء الكرد والثورة السورية وتلاها النشيد الوطني الكردي (اي رقيب) وبعدها رحب عريف الحفل بالحضور بمقطوعة شعرية ومن ثم القى السيد (شيركو حسين) كلمة منظمة الحزب في كوباني رحب فيها بالحضور وشكر الذين ساهموا في افتتاح المكتب سواء بماله او بجهده ,واختتم كلمة بالتحية لشهداء الكرد والثورة السورية ( المجد والخلود لشهداء الثّورة السّوريّة وشهدائنا الكرد وعاشت الثورة السورية التي أتاحت لنا فرصة الاجتماع اليوم وبهذا الحجم وأيضاً بفضلها استطعنا أن نفتح مقرات ومكاتب لأحزابنا مرفرفةً فوقها أعلام كردستان ) .
–  كلمة ارتجالية للمجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا القاها السيد كيلو عيسى .
–  كلمة ارتجالية لمجلس الشعب لغربي كردستان القاها السيد عماد شاهين .
–  كلمة للمنظمة المرأة في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) القتها الانسة ريما الشيخ شددت فيها على ضرورة تفعيل دور المرأة الكردية في المجتمع (ونرى من واجبنا أن نسعى جاهدين لتفعيل دورها لتأخذ مكانتها الطبيعية في المجتمع الكرديّ , وتساهم في بناء ذاتها لتكون غير مهمّشة في المجتمع لأنّها نصف المجتمع) .
–  كلمة مجلس محلي لمدينة حلب للمجلس الوطني الكردي القاها السيد عثمان عكيد .
– كلمة اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) القاها السيد عبدو علوش , ركز فيها على ضرورة الحفاظ على الهيئة الكردية العليا .
–  كلمة اتحاد الاعلام الحر لغربي كردستان القاها السيد مصطفى بالي .
– قصيدة شعرية للسيدة ام محمد
–  قصيدة شعرية لرابطة هيرو للمرأة الكردية في كوباني القتها السيدة هيفارون شريف .


–  قصيدة شعرية القتها الطفلة ديلان رشو
–  قصيدة شعرية القتها الطفلة سلافا مصطفى حمى
–  قصيدة شعرية القتها الطفلة ستيرا
–  وعديد من البرقيات التهنئة :
–  بهجت بشير ممثل الحزب في هولير
– ومن منظمات الحزب في كل من ديركا حمكو – تربى سبي – قامشلي – درباسية – حسكة – عامودا – حلب – عفرين – دمشق
– هيئة المركزية للرقابة والتفتيش للحزب
–  رابطة هيرو للمرأة الكردية في كوباني
–  جمعية هيفي الثقافية لذوي الاحتياجات الخاصة
– منظمة الحزب اليساري الكردي في سوريا
– منظمة شيران للحزب الازادي الكردي في سوريا / مصطفى جمعة /
–  منظمة كوباني للحزب الازادي الكردي في سوريا / مصطفى الاوسو/
–  منظمة كوباني للحزب الديمقراطي الكردي السوري
– منظمة كوباني للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
–  آل شريف في كوباني
– تجمع شباب كوباني
–  كوباني كرد
–  يكتي ميديا
– رابطة فيدا كار
واختتم المهرجان بتوجيه الشكر للحضور من قبل مقدم المهرجان السيد محمود برازي .
وهذه بعض لقطات من مهرجان الافتتاح :

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…