نص رسالة تعزية صلاح بدرالدين بالشهيد رعد بشو

السيدات والسادة عائلة وذوي ومحبي الشهيد رعد بشو .
الأخوة الأعزاء رفاق الشهيد في حركة الشعب الكردستاني .
ايها الوطنييون والثوار اينما كنتم .
نودع سوية بطلا وناشطا آخر من حراك شعبنا يلتحق بقافلة الشهداء الأبرار الذين أصبحت دماءهم الزكية عربون الوفاء للثورة السورية الوطنية وتعبيرا عن مشاركة شعبنا الكردي الفعلية في الثورة منذ اندلاعها وتقديمه لأغلى ما لديه في سبيل انتصارها وتحقيق أهدافها ان دماء شهدائنا الخزنوي ومشعل وجوان وبرهك وشيرزاد وابو جاندي لن تذهب سدى لأنهم حفروا أسمى آيات التضحية على صخرة الوفاء لشعبهم وقضيتهم ووطنهم وثورتهم
 ان قمة الوفاء لشهدائنا تكمن في تعميق المشاركة بثورتنا وتعزيز الصداقة الكردية مع شركائنا العرب والمكونات الأخرى الوطنية في العيش الأخوي السلمي وأولا وآخرا في توحيد الصف الكردي وصيانته على أسس ديموقراطية متساوية وسلوك طريق الحوار لحل الخلافات ونبذ وسائل العنف وفرض المواقف بالقوة والوقوف معا مع الثورة وفي مواجهة نظام الاستبداد العنصري وشبيحته وكل من يسعى الى اثارة الفرقة والانقسام في صفوف السوريين .
الخلود لشهيدنا رعد ولكافة شهداء الشعب والوطن والثورة .
والنصر لثورتنا على نظام الطاغية من أجل سوريا ديموقراطية تعددية جديدة لكافة مكوناتها.

اخوكم :

صلاح بدرالدين

كردستان العراق
2 – 10 – 2012

 

· عن موقع صلاح بدرالدين على الفيسبوك .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…