تصريح: حزب آزادي الكردي في سوريا ردا على خبر أوردته وكالة فرات للأنباء

ردا على الخبر الذي أوردته وكالة فرات للأنباء المنشور بتاريخ 25-أيلول-2012 فإننا في حزب آزادي الكردي في سوريا / الإعلام المركزي  نود أن نوضح للرأي العام الوطني الكردي النقاط التالية:
– ليس هناك أي توجه للحزب حاليا لتشكيل أي أجنحة مسلحة .
– وبحسب مصادرنا الخاصة أن الكتيبة المذكورة في البيان لا تقوم بأية أعمال تحري او متابعة لأعضاء ومؤيدي حركة المجتمع الديمقراطي في منطقة الباب بل الذي يجري هو العكس .
– وان المعلومات المذكورة في الخبر حول ما جرى في قرية برج عبدالو فيها جملة مغالطات و تجني على الحقيقة بشكل كبير وان الذي جرى :
أنه بتاريخ 23-أيلول -2012 حاولت قوة من ما يسمى الـ (YPG) التابعة لحزب (PYD) اقتحام حاجز قرية برج عبدالو (الذي أقامه الأهالي منذ فترة ليست بقريبة) وذلك في تمام الساعة الثالثة عصرا إلا أن المحاولة فشلت نتيجة وجود أعداد كبيرة من شباب القرية على الحاجز فما كان من تلك القوة إلا أن ابتعدت عن الحاجز و دفعت بأحد أعضاء الـ (PYD) المدعو فوزي أوسو وهو من سكان القرية للتهجم على الحاجز الفرعي المقام عند مقبرة القرية وقام بركل الحاجز وتهديمه وإسقاط العلم القومي الكردي على الأرض مطلقا الشتائم والعبارات النابية إلا أن الروح الوطنية العالية لدى عناصر الحاجز وحرصا منهم للحفاظ على السلم الأهلي في القرية مكنتهم من تجاوز هذا الحادث .
وفي الساعة الثامنة ليلا وحسب مصادرنا جندت تلك القوة أحد عناصرها من قرية مجاورة حيث قام بإطلاق النار باتجاه منزل المدعو فوزي أوسو في الوقت الذي كانت فيه لجنة الصلح الاجتماعية في القرية تقوم بمهمتها لاستيعاب الإشكال الحاصل ,الأمر الذي أدى إلى تصعيد الموقف , ثم اتهموا أحد رفاق حزبنا بإطلاق النار وهذا عار عن الصحة تماما.

هذا ولم يصب أحد بأي جروح أو طلق ناري في هذه الحادثة.

وبعد ذلك قام أبناء المدعو فوزي أوسو بإطلاق الرصاص على الحاجز ولكن عناصر الحاجز قاموا بضبط النفس ومرت الحادثة بسلام.

– أما بخصوص ما يسمى بوثيقة مسربة من القنصلية التركية في هولير فان هذه الوثيقة مفبركة وباطلة وليس لحزبنا أية علاقات استخباراتية مع أحد .

إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا / الاعلام المركزي نعتبر ما ورد في هذا الخبر خرقا متكررا لما نصت عليه اتفاقية هولير حول وقف الحملات الإعلامية التضليلية ونعتبره تصعيدا إعلاميا غير مبرر ويساهم في توتير الأجواء في المناطق الكردية ونحملهم مسؤولية هذه الخروقات .

27-أيلول -2012

حزب آزادي الكردي في سوريا / الإعلام المركزي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…