ببالغ الأسى والحزن تنعي الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي اغتيال المناضل محمود والي أحد أعضائها الفاعلين في مجال النضال من أجل قضية شعبه ووطنه، حيث استشهد أمام مقر المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي لمدينة سرى كانيى (رأس العين) مساء يوم الخميس 20/09/2012 بطلقات نارية من مجهولٍ أراد بجريمته هذه إسكات صوت النضال الذي نؤكد أنه سيبقى عالياً رغم كل محاولات الغدر التي تقف وراءها الأيادي الآثمة التي تستهدف إطفاء شعلة الثورة السورية ضد الظلم والطغيان.
إننا – في الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا- نستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء التي تعد إحدى حلقات سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا المستمر في نضاله السلمي والمناهض لأعمال الغدر والقتل، وندعو شعبنا إلى المزيد من التماسك والإصرار على نضاله الديمقراطي مهما كانت الثمن.
إننا نعزي شعبنا وأنفسنا كما نعزي ذوي الفقيد ورفاقه في الحراك الشبابي الفاعل، وأبناء مدينته التي كان الشهيد واحداً من أبرز المناضلين فيها، وكان يحظى بمحبة واحترام جميعهم.
المجد والخلود للشهيد ولشهداء الثورة السورية وشهداء الكرد
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
إننا نعزي شعبنا وأنفسنا كما نعزي ذوي الفقيد ورفاقه في الحراك الشبابي الفاعل، وأبناء مدينته التي كان الشهيد واحداً من أبرز المناضلين فيها، وكان يحظى بمحبة واحترام جميعهم.
المجد والخلود للشهيد ولشهداء الثورة السورية وشهداء الكرد
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
20/09/2012