حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا يعتذر عن حضور مؤتمر معارضة الداخل

 تصريح
لا يستطيع أحد أن ينفي دور حزبنا في تأطير النضال الكردي ومساهمته في قرار المؤتمر الوطني الكردي الذي أكد بأن الحراك الكردي هو جزء من حراك الشعب السوري ومن ثورته المندلعة منذ آذار 2011 .

وكان حزبنا ولا زال حريصاً على استقلالية قرار الحركة الكردية في سورية وعلى توحيد الخطاب الكردي والانطلاق من موقع القوة إلى تعزيز العلاقات مع كافة أطياف المعارضة الوطنية والديمقراطية السورية في الداخل والخارج ورفض حالة التشرذم سواء في البيت الكردي أو من خلال التنسيق مع قوى المعارضة الوطنية ورفض حالة الانعزالية التي تعيشها الحركة الكردية .
ويثمن الحزب موقف كافة الأحزاب والشخصيات الوطنية المستقلة المعارضة والحريصة على مصالح الشعب السوري ومستقبله .

وتناضل من أجل بناء سورية ديمقراطية تعددية علمانية بعد إسقاط النظام ، تعاد فيها حقوق الشعب الكردي حسب المواثيق والأعراف الدولية وكذلك حقوق الأقليات القومية الأخرى .

ويناضل حزبنا إلى جانب القوى الخيرّة من عربية وكردية و آثورية من أجل توحيد طاقات كافة أطياف المعارضة الوطنية السورية .

وهو يرى بأن مصلحة الشعب السوري لا تتجسد في المحاور والتكتلات ، بل إن مصلحته يكمن في توحيد معارضته الوطنية .
من هنا فإن مكتب العلاقات السياسية لحزبنا في الوقت الذي يتمنى فيه النجاح لمؤتمر معارضة الداخل الذي من المزمع انعقاده في دمشق في أواسط أيلول الحالي ، يعتذر عن حضور هذا المؤتمر في ظل غياب غالبية أحزاب المجلس الوطني الكردي .
مع تقديرنا للدعوة التي وجهت إلى حزبنا للمشاركة في أعمال المؤتمر المذكور .


مكتب العلاقات السياسية

لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…