تشهد
الثورة السورية العظيمة تحولاتٍ نوعية أذهلت العالم، فيزداد زخم المظاهرات
الجماهيرية في كل المدن والبلدات على مساحة سوريا، وفي الوقت نفسه تدخل منعطفاً
تاريخياً نحو تحقيق أهدافها في إسقاط النظام وبناء سوريا الجديدة، لكن وللأسف نرى
أن النظام يحاول بكل الوسائل تجنيد أدواتٍ سياسية، وعناصر مسلحة تؤيد النظام
وتتقنّع بقناع الثورة، ومحسوبة على الكرد، لضرب السلم الأهلي، وإحداث شرخٍ بين
أبناء الشعب الكردي، لتهيئة الأجواء الملائمة للاقتتال الكردي – الكردي.
الثورة السورية العظيمة تحولاتٍ نوعية أذهلت العالم، فيزداد زخم المظاهرات
الجماهيرية في كل المدن والبلدات على مساحة سوريا، وفي الوقت نفسه تدخل منعطفاً
تاريخياً نحو تحقيق أهدافها في إسقاط النظام وبناء سوريا الجديدة، لكن وللأسف نرى
أن النظام يحاول بكل الوسائل تجنيد أدواتٍ سياسية، وعناصر مسلحة تؤيد النظام
وتتقنّع بقناع الثورة، ومحسوبة على الكرد، لضرب السلم الأهلي، وإحداث شرخٍ بين
أبناء الشعب الكردي، لتهيئة الأجواء الملائمة للاقتتال الكردي – الكردي.
فكانت عامودا
المناضلة التي كانت سباقة في انطلاقة مظاهراتها ضد النظام مسرحاً لتقوم شبيحة
النظام وأدواته بأعمالٍ وفوضى تدميرية ووحشية، حيث هاجم المدججون بالحقد والكراهية
والهراوات، وتحت إطلاق نيران كثيفة، بضرب المتظاهرين، وكسر بعض المحال التجارية،
لتتحوّلَ عامودا الحرائقُ إلى عامودا الفوضى، لينام النظام قرير العين.
ولا يخفى
على أحد وضوح هوية هؤلاء ومن يقف خلفهم، وسنقوم بإزالة الستار عن وجوههم في حال
تماديهم وعدم الالتزام بقداسة الدم الكردي، لأنّ إحداث الفتنة بشكل مقصود سيؤدي
إلى تفجير المنطقة برمتها.
المناضلة التي كانت سباقة في انطلاقة مظاهراتها ضد النظام مسرحاً لتقوم شبيحة
النظام وأدواته بأعمالٍ وفوضى تدميرية ووحشية، حيث هاجم المدججون بالحقد والكراهية
والهراوات، وتحت إطلاق نيران كثيفة، بضرب المتظاهرين، وكسر بعض المحال التجارية،
لتتحوّلَ عامودا الحرائقُ إلى عامودا الفوضى، لينام النظام قرير العين.
ولا يخفى
على أحد وضوح هوية هؤلاء ومن يقف خلفهم، وسنقوم بإزالة الستار عن وجوههم في حال
تماديهم وعدم الالتزام بقداسة الدم الكردي، لأنّ إحداث الفتنة بشكل مقصود سيؤدي
إلى تفجير المنطقة برمتها.
وقد
أصيب عددٌ من الشباب بجروح، وطالت همجيتهم الرفيق كمال علي عضو الهيئة القيادية
لحزب آزادي الكردي في سوريا، وعضو المجلس الوطني الكردي.
وأسماء الجرحى: الأستاذ
كمال علي، فريدون قجو، صوفي عبد السلام، جيان يوسف.
إضافة إلى بعض الأطفال الصغار.
أصيب عددٌ من الشباب بجروح، وطالت همجيتهم الرفيق كمال علي عضو الهيئة القيادية
لحزب آزادي الكردي في سوريا، وعضو المجلس الوطني الكردي.
وأسماء الجرحى: الأستاذ
كمال علي، فريدون قجو، صوفي عبد السلام، جيان يوسف.
إضافة إلى بعض الأطفال الصغار.
قيادة
حزب آزادي الكردي في سوريا تدين مثل هذه الأعمال التي لاتخدم سوى النظام، وتقف
متضامنة مع كل التنسيقيات الشبابية الثائرة وخاصة في عامودا التي بادرت إلى مشاركة
الثورة منذ البداية، وتدعو الخيرين، والشرفاء والمناضلين، مستقلين وحزبيين، إلى
التكاتف معاً للحفاظ على ثورتنا، وسلميتها، وعدم الانجرار إلى خندقٍ ومعركةٍ
يحددهما النظام وينفذهما أتباعه المخلصون.
ونحمّل الهيئة الكردية العليا مسؤولية
حل الفتنة قبل توسيعها، وعدم منح الفرصة لتكرارها.
نتمنى الشفاء العاجل للجرحى
والمصابين.
حزب آزادي الكردي في سوريا تدين مثل هذه الأعمال التي لاتخدم سوى النظام، وتقف
متضامنة مع كل التنسيقيات الشبابية الثائرة وخاصة في عامودا التي بادرت إلى مشاركة
الثورة منذ البداية، وتدعو الخيرين، والشرفاء والمناضلين، مستقلين وحزبيين، إلى
التكاتف معاً للحفاظ على ثورتنا، وسلميتها، وعدم الانجرار إلى خندقٍ ومعركةٍ
يحددهما النظام وينفذهما أتباعه المخلصون.
ونحمّل الهيئة الكردية العليا مسؤولية
حل الفتنة قبل توسيعها، وعدم منح الفرصة لتكرارها.
نتمنى الشفاء العاجل للجرحى
والمصابين.
القامشلي
في 3/9/2012م
حزب
آزادي الكردي في سوريا