تصريح ماف حول أحكام جائرة صدرت عن محكمة أمن الدولة

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن محكمة أمن الدولة “الاستثنائية” العليا بدمشق قد أصدرت أحكاماً مختلفة بحقّ عدد من المواطنين السوريين منها ما وصل إلى خمسة عشر عاماً، كما هو حال كل من إبراهيم اليوسف بن مقدم من”درعا” ومروان زين العابدين وأحد عشر مواطنا ً آخر منهم من سموا بمجموعة اللاذقية : نديم بالوش- طالب- 10 سنوات وسيم غفور- طالب 7 سنوات حسام حليوة – طالب 7 سنوات عبدالرؤوف سينو- طالب 7 سنوات وذلك وفقا للمادتين306-285 من قانون العقوبات السوري بالإضافة إلى كل من محمد جميل سماق -10 سنوات – مصطفى كعكة 10 سنوات – جهاد شما- 7 سنوات – حسام عبدالله -7 سنوات – مهند محسن- 7سنوات –  ياسر بسواني 7- سنوات – ممدوح رشو -4 سنوات – من سموا بمجموعة دوما، و ذلك وفقاً للمادة 306 من قانون العقوبات العام .

منظمة ماف إذ ترى في محكمة أمن الدولة غير دستورية و غير شرعية , فهي تطالب بإتاحة الفرصة لهؤلاء لتقديم حق الاستئناف , و الكفّ عن الاعتقال بسبب الرأي و الموقف.

دمشق
15-1-2006
منظمة حقوق الإنسان  في سوريا-ماف.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أنا، د. محمود عباس، ابن كوردستان العزيزة، الناطق باسم وجعها وأملها، وحامل راية قضيتها العادلة التي لن تُطوى، والمجسِّد لنبضها في كل شبر من ترابها الحر والمغتصب. أنتمي بقلبي وروحي وعقلي إلى كل تيار وفصيل ينبض بحب الوطن ويفوح من روحه عبق الحرية والكرامة: من برزاني الثورة الذي أبى الانحناء، إلى أوجلاني قنديل، مشعل الفكر ومفجِّر التمرد على الاستعباد، ومن…

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…