لقاء ودي بين لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلسين الكورديين والتجمع الوطني للشباب العربي

(ولاتي مه – خاص) الاثنين 27/8/2012 بناء على طلب من لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلسين الكورديين “المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغرب كردستان” جرى لقاء ودي بين وفد من اللجنة ووفد يمثل التجمع الوطني للشباب العربي, من أجل تبادل وجهات النظر حول المسائل الوطنية ومجمل الأوضاع المتعلقة بالمنطقة والسلم الأهلي, وتطوير وتعزيز العلاقات على مبدأ الشراكة بين المكونات وبناء علاقات مستقبلية.
بخصوص اللقاء اكد عضوي اللجنة الكوردية ” صالح كدو – د.

عبدالكريم عمر” على ايجابية أجواء اللقاء و تقارب وجهات نظر الطرفين حول الثورة السورية وسلميتها, والتأكيد على تثمين دور مكونات المنطقة في الحفاظ على السلم الأهلي في المحافظة والاتفاق على استمرار هذه اللقاءات والدخول في المسائل الجوهرية خلال اللقاءات القادمة .
وضم الوفد من الجانب الكوردي السادة: مصطفى اوسو – صالح كدو – د.

عبدالكريم عمر – عيسى حسو – هدية يوسف.
ومن الجانب العربي السادة : محمود مطرود – واصف الزاب – عبدالله الشاهين .
وكانت اللجنة قد اجرى في وقت سابق لقاء مماثلا ولنفس الغاية مع وفد يمثل المنظمة الديمقراطية الآثورية في مقر المنظمة بالقامشلي.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…