نشاطات حزب يكيتي الكوردستاني في إقليم كوردستان

بناءا على ماتشهده سورية من تحولات جيو سياسية وتغيرات أستراتيجية في هيكلية الدولة  المقبلة وسياساتها للمرحلة القادمة قام وفد قيادي من حزبنا حزب يكيتي الكوردستاني بأجراء زيارة الى إقليم كوردستان وذلك  للقاء بالاخوة المسؤولين وصناع القرار  في حكومة الاقليم ، حيث أجرى الوفد لقاء مع الدكتور حميد دربندي مدير مكتب العلاقات العامة للرئيس مسعود البرزاني كما التقى الوفد بالدكتور كمال كركوكي رئيس لجنة العلاقات العامة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ومن المهام التي قام بها الوفد الزائر أيضاً أعادة ترتيب البيت الداخلي لحزبنا من جهة والبيت الكوردي وتفعيل النشاط السياسي لمجلسه مع باقي أطياف المعارضة السورية وذلك عبر وثيقة سياسية واضحة ضامنة لحقوق الشعب الكوردي في كوردستان سورية غير قابلة للتؤيل والتحليل من حيث النص او المضمون من جهة أخرى.

كما أجرى وفدنا لقاء مشترك في مقر لجنة العلاقات للحزب الديقراطي الكوردستاني بالإضافة الى  لقاءات ونقاشات متفرقة مع ممثلي الأحزاب الكوردية التي كانت متواجدة في الاقليم .

المصدر: اعلام حزب يكيتي الكوردستاني

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…