توضيح من سيامند حاجو

بتاريخ 25/7/2012 تم نشر بيان من مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا وذكر في ختام البيان “اقر الاجتماع تكليف كل من السادة  …والسيد سيامند حاجو للتحضير والاعداد لمؤتمر تيار المستقبل الكوردي في اوربا”..
.لقد علمت بهذا البيان بعد أن نشر على صفحة ولاتي وأقول بانه لا علم لي إطلاقاً بأي عمل تحضيري لمؤتمر كهذا وليس لي أية علاقة مع هذه المجموعة التي قامت بإحداث شرخ في صفوف التيار
كنت و لا أزال ضد هذا الشرخ التنطيمي لإنني أرى بإنه من الأجدر أن يتم التعبير عن الأراء المختلفة ضمن الإطار الحزبي و ذلك من خلال المناقشات البناءة, وما حدث ليس له أية صلة مع مفهوم الديقراطية- عندما تقوم مجموعة لا تتجاوز عشرين شخصاً بإعلان إنشقاقاً ما.
مع كل هذا أتمنى للإجتماع المزمع عقده النجاح وأن يلقى نشاطهم من أجل القضية الكردية صداً في أوربا.

سيامند حاجو
29/7/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…