تصريح حول استمرار اختطاف رفاق وأنصار الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

منذ حوالي اسبوعين اقدمت مجموعات مسلحة على اختطاف 22شخصا من رفاق وانصار الحزب الد يمقراطي الكردي في سوريا البارتي وهم من خيرة المناضلين في منطقة عفرين حيث سخروا جل حياتهم للدفاع عن الشعب الكردي ومقارعة النظام الدموي في سوريا منذ عقود من الزمن وفي الوقت الذي نستغرب عن اسباب وخلفيات اختطاف هكذا مناضلين فان الاغرب من ذلك بقاء مصيرهم مجهولا حتى الان رغم اتفاقية هولير بين المجلسين لذا فأننا نطالب تلك الجهات باطلاق سراح ما تبقى لديهم من رفاقنا وانصارنا (12) شخصا فورا والالتزام باتفاقية هولير الذي تم توقيعه بتاريخ 1172012 بين المجلسين
 د.عبد الحيكم بشار
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
      هولير 1972012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…