بيان توضيحي: حول الإعلان عن تشكيل منظمة ألمانيا للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا

 على إثر مداولات بين رئيس منظمة أوربا ومجموعة من الرفاق القدامى للبارتي على مدى أيام سابقة لوضع أسس وقواعد عمل منظم لتشكيل منظمة تابعة للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا.

بألمانيا.
فقد توصل الرفاق المجتمعون بتاريخ 15.07.2012برآسة الرفيق رئيس منظمة أوربا إلى اتفاق مشترك لتشكيل منظمة تابعة للبارتي الديمقراطي الكوردي  ـ سوريا.

بألمانيا للنهوض بواجباتها تجاه الجالية الكوردية السورية في مناطق تواجدها وحيث تستطيع الوصول إليه.

كسابق عهدهم قبل أن ينفكوا عن العمل التنظيمي في منظمتهم السابقة التي تركوها على اثر خلافات تنظيمية بينهم وبين عضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي).

وهم الذين كانوا قد استطاعوا أن ينهضوا بمنظمتهم السابقة وأن يقدموا خدمات جليلة لباقي المنظمات الأوربية لتقف على قدميها في الدفاع عن قضايا شبعنا تنظيمياً وسياسياً ودبلوماسياً..
وبناء عليه فإن المنظمة تبدي عن كامل استعدادها لمساعة أبناء الجالية الكوردي السورية كما سبق أن عهدتموهما وبكل سرور..

عاش نضال شعبنا الكوردي لاسترداد كامل حقوقه اسوة بباقيالشعوب الحرة.
الحرية للمعتقلين السياسيين.

المجد والخلود شهداء الكور وكوردستان.


18.07.2012

المركز الإعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا ـ منظمة أوربا للبارتي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…