دعوة للتظاهر تضامناً مع رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية الأستاذ جميل عمر أبو عادل

في ظل الصراع المحتدم بين القوى الثورية والحراك الشبابي والنظام الفاشي الديكتاتوري و الأجواء الموبوئة لكافة المحافظات والمدن و البلدات السورية جراء تعرض شعبنا للقصف المدفعي والقتل العشوائي وتعرض قرية التريمسة لمذبحة فظيعة واستشهاد كوكبة من الشهداء ومحاولة النظام الفاسد دفع الوضع باتجاه الحرب الأهلية في كافة المناطق وانتقال العدوى إلى مدينة قامشلو حيث قامت مجموعة ملثمة  باختطاف رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية الأستاذ جميل عمر ( أبو عادل) في يوم الجمعة 13/7/2012 الساعة التاسعة مساءً على طريق الكورنيش.
ندعو كافة القوى الشبابية والتنسيقيات والفعاليات الاجتماعية والتنظيمات السياسية القيام بالتظاهر في يوم الاثنين 16/7/2012 أمام جامع قاسمو تضامناً مع الأستاذ أبو عادل , ونحمل الجهات الأمنية وشبيحتها مسؤولية اختطافه والحفاظ على حياته ونطالب الإفراج عنه.
عاشت الثورة السورية
الحرية لأبو عادل
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو

المكتب الإعلامي لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…