اختطاف جميل ابو عادل تكرار لمحاولات خلط الأوراق كورديا والدفع باتجاه إشعال فتنة كوردية لجر المنطقة إلى أتون التناحر والاحتراب الكوردي

قامت مجموعة ملثمة ومجهولة الهوية باختطاف الناشط السياسي السيد جميل عمر(ابو عادل) عند تمام الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة الواقع في 13 تموز 2012 عند دوار طريق الحسكة بمدينة قامشلو،حيث قامت المجموعة بإطلاق نار في الهواء لخلق جو من الخوف والرعب قبل اختطافه.

إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا ندين ونستنكر هذا العمل الجبان ، وندعو الجهة الفاعلة إلى إطلاقه فورا ، ونعتبر ما جرى تكرار لمحاولات خلط الأوراق كورديا والدفع باتجاه  إشعال فتنة كوردية لجر المنطقة إلى أتون التناحر والاحتراب الكوردي، بغية خلق حقائق جديدة على الأرض ، للحد من مشاركة الشعب الكوردي في الثورة السورية, وإننا نحمل النظام الأسدي المسؤولية الكاملة عن مصير الناشط السياسي جميل عمر  (أبو عادل) .
الحرية لابو عادل
المجد للشهداء وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

14/7/2012

تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…