تقري حول مظاهرة «كركي لكي» السبت 14/7/2012

(ولاتي مه – خاص) في تضامنها للمدن والمناطق المنكوبة وتنديدا بالمجازر المروعة التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري واخرها مجزرة التريمسة التي راح ضحيتها أكثر من 300 مئة شخص لبى اهالي كركى لكى ومن مختلف الشرائح دعوة اطلقتها تنسيقية شباب كركى لكى وبدعم من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركى لكى حيث انطلقت المظاهرة من المكان المعتاد (دوار الصناعة على الشارع العام) في الساعة السادسة مساء ورفعت فيها الاعلام الكوردية الى جانب علم الاستقلال , ورددت الشعارت التي تطالب بإسقاط النظام والكف عن سياسة القتل والتدمير اليومي والتنديد بمواقف بعض الدول التامرية بحق الشعب السوري ,
بعدها ألقى السيد صالح جميل كلمة باسم المجلس عبر فيها عن تضامن الكورد مع العوائل النازحة وتقديم مايمكن من امكانات , فهم مرحب بهم بين اهلهم واخوتهم , ثم بين الدور البارز لرئيس أقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني  في توقيع وثيقة التفاهم بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس غرب كوردستان وذلك لأهمية وحدة الصف الكوردي وخاصة في هذه المرحلة الحساسة , وجدير بالذكر ظهور اعلام لحزب الاتحاد الديموقراطي وtev-dem   في المظاهرة كمؤشر حسن نيّة على البدأ في تنفيذ بنود وثيقة هولير .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….