تقرير عن مظاهرة كركي لكي السبت 7/7/2012

(ولاتي مه – خاص) تلبية لدعوة اطلقتها تنسيقية شباب كركي لكي وبدعم من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركي لكي خرجت الجماهير في تظاهرة حاشدة ومن مختلف الشرائح من (دوار الصناعة على الشارع العام) في الساعة السادسة مساء ورفعت فيها الأعلام الكوردية الى جانب علم الاستقلال ورددت فيها الشعارات الثورية التي تطالب بإسقاط النظام الدكتاتوري القائم والتنديد بالمجازر اليومية بحق الشعب السوري كما رفعت فيها لافتات تشجب فيها الموقف الروسي التآمري ومؤتمر القاهرة الفاشل للمعارضة التي استنكرت فيها الحق الطبيعي للشعب الكوردي بالاعتراف الدستوري وفق كافة الاعراف والمواثيق الدولية ,
 بعدها ألقى الاستاذ وهاج كلمة المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركي لكي عبر فيها عن تضامن الكورد مع المدن والمناطق المنكوبة وأن الكورد جزء اساسي من الثورة السورية علع الرغم من تنصل المعارضة في مؤتمر القاهرة من الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في كوردستان سورية , كما دعا الى  الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وعلى رأسهم شبال ابراهيم وحسين عيسو والناشط جكرخوين والى الالتزام بتطبيق وثيقة التفاهم بين المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغرب كوردستان وخاصة ان ممثلي المجلسين في أقليم كوردستان في حضرة رئيس الاقليم ودعوته نابعة من روح الاخوة والكوردايتي للوصول بالشعب الكوردي الى بر الامان  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…