البيان الختامي لاعمال كونفرانس المجلس الوطني الكردي في سوريا فرع رومانيا

 استجابة لآمال و طموحات مجتمعنا السوري عامة والكردي خاصة و وسط جو ودي و ديمقراطي بناء عقد كونفرانس المجلس الوطني الكردي في سوريا فرع رومانيا يوم الجمعة المصادف في 2262012 في مدينة بوخارسترومانيا
حيث بدأ الكونفراس بالنشيدين الوطني السوري والقومي الكردي وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية المباركة وشهداء كوردستان
ثم رحبت اللجنة التحضيرية للكونفرانس بالحضور والضيوف وتمت قراءة مسودة النظام الداخلي لمنظمة اوربا للمجلس الوطني الكردي وكذلك البيان الختامي للمؤتمر الاول و البرنامج المرحلي
واستمع الى اسئلة ومداخلات الحضور وتم التأكيد عن ان قررات وبرنامج السياسي المرحلي للمجلس الوطني الكردي تمثل الرؤية الكردية المشتركة للحل الديمقراطي للقضية الكردية في سوريا والتي ترمي الى تحقيق تطلعات الشعوب والقوى الوطنية بكل طيفها السياسي والقومي
وفي الختام اعرب المجتمعون عن ارتياحهم من العملية الانتخابية والديمقراطية و تم انتخاب الهيئة التنفيذية
  كونفرانس المجلس الوطني الكردي في سوريارومانيا

 بوخارست في 2262012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…