مظاهرة ديرك في جمعة (واثقون بنصر الله)

(ديرك – ولاتى مه – خاص) تلبية لنداء منسيقية شباب الكورد في ديركا حمكو تجمع حشد غفير من جماهير في المدينة في ساحة الشهيد (شفكر) تنديداً  بالمجازر اليومية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري و شجب مواقف الدول التي تتآمر و تساند النظام من منطلق مصالحها الشخصية.

كما رفعت فيها الأعلام الكوردية إلى جانب علم الاستقلال تعبيراً عن وحدة الشعب السوري.

و قد بدأت التظاهرة بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء كورد و وكوردستان وعزف النشيد القومي الكوردي (أي رقيب) و هتافات تطالب بإسقاط النظام القمعي و التضامن مع الشعب السوري في دير الزور و حمص و إدلب وحماة وغيرها من المناطق المنكوبة.
و عاهد المتظاهرون على الاستمرار  في النضال كجزء أساسي من الثورة السورية السلمية حتى اسقاط النظام والوصول إلى دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية, دولة لكل السوريين .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…