بيان من الحراك الشبابي في ذكرى الحزام العربي الاستيطاني

يا أبناء شعبنا الكردي

ثمانية و ثلاثون عاماً يمر غداً على بدأ النظام البعثي الشوفيني في سوريا بتطبيق مشروع الحزام العربي الاستيطاني في منطقة الجزيرة , والذي قصد منه تمزيق أوصال الشعب الكردي و تغيير الواقع  الديمغرافي في مناطق وجوده التاريخية في كردستان سوريا , وإمعاناً منه في الحقد المخطط و الممنهج تجاه هذا الشعب , و تفقيره و تشريده بالنتيجة , تطبيقاً لما خطط له مهندس الشوفينية الأول في تاريخ البعث المقبور “محمد طلب هلال ” .
إننا في الحراك الشبابي الموقع على هذا البيان , و إيماناً منا بأن الثورة السورية المستمرة هي ثورة كرامة , و إنها ضد كل منتجات البعث الفكرية و السياسية , وكل مشاريعه الاستثنائية المطبقة بحق الشعب السوري عموماً و الكردي خصوصاً , وكما أكد المجلس الوطني الكردي – الحاضن السياسي للحراك الكردي الثوري من أحزاب و تنسيقيات و منظمات شبابية – على ضرورة إلغاء هذه المشاريع الاستثنائية وكذلك أكد عليه أطراف وطنية أخرى معارضة , وتأكيداً على ذلك نهيب بجميع أبناء شعبنا الكردي في عامودا الخروج في يوم الأحد 24-6- 2012 الساعة السابعة مساءاً في مظاهرة احتجاجية في المكان المعتاد من مركز المدينة, تدعو إلى إلغاء هذا المشروع الاستثنائي الجائر و حله بشكل قانوي يعيد الأرض إلى أصحابها و  يعوض المتضررين .


–  حركة شباب الثورة .
–  تنسيقية شيخ معشوق .
–  مجموعة دعامة الثورة

  عامودا 23-6-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…