الحزب اليساري الكردي في سوريا يعلن عن تضامنه مع فلاحي قرية كركي زيرا

تصريح لناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا

في قرية ( كركي زيرا Girkê zêra ) التابعة لناحية تربه سبيي Tirbesipîyê وفي يوم 22 /12/2006 وعلى أثر اعتداء أثيم من قبل أحد المتنفذين من العرب الوافدين من محافظة الرقة وبمؤازرةٍ ودعمٍ من قبل السلطات وشرطتها، تم اعتقال سبعة من الفلاحين الكرد من أهل القرية بسبب ممانعتهم من تمكين المذكور من السيطرة على قطعة أرضٍ لا تتجاوز بضع دونمات التي هي بالأساس امتداد لبور القرية يستفاد منها في رعي الماشية والأغنام.
إنها ليست الاعتداء الأول على الفلاحين الكرد بل تكرر ذلك في أكثر من منطقة.
إننا في الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا المطلق مع فلاحي( كركي زيرا Girkê zêra ) نلفت انتباه السلطات بان مثل هذه الاعتداءات لا تخدم البلاد بل تصب في اتجاه إثارة النعرات التمييزية بين المواطنين، ونشدد على ضرورة إطلاق سراح الفلاحين الكرد فوراً، ووضع حدٍ لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أراضيهم.

23/12/2006
                                    ناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…