إبراهيم اليوسف
هل يصدق، أننا نعيش، الآن، ذكرى مرور سبعة أعوام، كاملة، على استشهاد الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي اختطف في العاشر من شهر أيار، وتمَّت تصفيته، ومن ثم دفنه في مدينة دير الزور، ليستدعى نجلاه الكبيران، إلى دمشق،إثر الضغط الشعبي الهائل، والانطلاق بهما – كمخطوفين- مابعد منتصف ليلة الحادي والثلاثين من أيار إلى مدينة ديرالزور، وهما لايعرفان لم تم الحجز عليهما، وما الذي يجري لهما، وإلى أين يذهب بهما، إلى أن يصلا مدينة دير الزور، ويفتح مكان دفن أبيهما هناك –عبر عرض مسرحي فاشل- في مقبرة المدينة، ليفاجأا بحقيقية مصير أبيهما، والاستماع للرواية المخابراتية، ويلقيا النظرة الأخيرة عليه، وليرافقا جسده الطاهر، في موكب معدّ سلفاً، من قبل الأجهزة الأمنية إلى مدينة قامشلي،
هل يصدق، أننا نعيش، الآن، ذكرى مرور سبعة أعوام، كاملة، على استشهاد الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي اختطف في العاشر من شهر أيار، وتمَّت تصفيته، ومن ثم دفنه في مدينة دير الزور، ليستدعى نجلاه الكبيران، إلى دمشق،إثر الضغط الشعبي الهائل، والانطلاق بهما – كمخطوفين- مابعد منتصف ليلة الحادي والثلاثين من أيار إلى مدينة ديرالزور، وهما لايعرفان لم تم الحجز عليهما، وما الذي يجري لهما، وإلى أين يذهب بهما، إلى أن يصلا مدينة دير الزور، ويفتح مكان دفن أبيهما هناك –عبر عرض مسرحي فاشل- في مقبرة المدينة، ليفاجأا بحقيقية مصير أبيهما، والاستماع للرواية المخابراتية، ويلقيا النظرة الأخيرة عليه، وليرافقا جسده الطاهر، في موكب معدّ سلفاً، من قبل الأجهزة الأمنية إلى مدينة قامشلي،
وذلك في يوم الأول من حزيران، كي يتم استقبال جثمانه، من قبل مئات الآلاف، من أبناء منطقة الجزيرة التي بدت وكأنها قد خرجت عن بكرة أبيها في جنازة الشهيد معشوق، لتشيعه إلى مثواه الأخير، في مقبرة حي قدوربك، بعد أن تم اغتياله، بسبب آرائه، أية كان أدوات الجريمة المنفذة، وهو ماقلته -آنذاك- في سياق تصحيح بعض التصريحات الخاطئة التي ظهرت، نتيجة عدم خبرة بعضهم، عندما رأوا أنه تم خطفه من قبل مجهولين، فحاولت أن أركز الجهود على جانب واحد، وهو أن الشيخ معشوق معتقل-الأمر الذي فعلته أثناء اعتقال الشهيد مشعل التمو- كي نبدأ على صفحات موقع “كسكسور” أولى أكبر حملات التضامن، التي وقع عليها الآلاف، وبدأنا بإصدار البيانات، تارة باسم منظمة ماف، وأخرى باسم أصدقاء الشيخ معشوق، أو منتدى معشوق الخزنوي..إلخ، أملاً في أن يجدي الضغط، ويطلق سراح الشيخ معشوق حياً…!؟.
ولعلَّ العبارة التي قالها أحد أبنائي، للشيخ مرشد الخزنوي، إثر إعلان نبأ استشهاد أبيه، وكان قد أدار مع أخوته حملة تضامن واسعة، على صفحات موقع “كسكسور” الإلكتروني، حلماً بإطلاق سراحه، وفي أيام امتحاناتهم المدرسية، لايزال يذكرها الشيخ مرشد الخزنوي، قائلاً له: لم يساورني الشكّ لحظة، أن الشيخ معشوق لن يأتي إلى بيتنا، ليتابع بنفسه، هذه الحملة، و كلّ مايصدر من كتابات ومتابعات عنه، بل إنني ما زلت موقناً أنني في انتظاره…!
ما أشبه اليوم بالبارحة!، وما أشبه أحوال شهدائنا ببعضهم بعضاً!، هاهي السنوات السبع تمر، ولايزال صوت الشيخ معشوق، يتصادى في الجهات، ولايزال كثيرون منا، يواصلون محاكمتهم له، كأحد المثقفين الذين عرفوا مكمن جرحنا، فشخصوه، تماماً، مادام أن نبرة صوته، كانت أشدّ، وأمضى من نبرة صوت وخطاب سكرتير حزبه، بل وحزبه، في ما لو كان حزبياً، أو لأنه أقوى وأصدق من صوت شيخ طريقته، أو عشيرته، أو شبح أناه، وأن قوله أكثر بلاغة من مقال كويتب في زمان الكتابة غير المكلفة، والمؤازرة، بالشَّجاعة، أو أقرب لجرح أبناء شعبه الكردي، من كتابه، أو قصيدته، أو قصته، أو روايته، أو مسرحيته، في ما كان مجرد مثقف، تقف ذاته النرجسية حاجزاً دون رؤية بسالات سواه..!.
بروفا مفتوحة:
المسرحية الهزلية التي قدمها التلفزيون السوري
عن محاكمة قتلة معشوق الخزنوي في 2005
اتَّسع مكانها
واستطال زمانها
وصار ممثلوها “الشبيحة” كلهم
وتوزَّع ضحاياها
على امتداد خريطة البلاد..!
أحوال الحولة: لا حول إلا الثورة:
-تمّ طرد عدد من السفراء “الشَّييحة” في دول أوربية متعددة…
“لكم سمعنا أن بلدان عربية أغلقت السفارات السورية، ولاتزال أبوابها مفتوحة..!”..
-مجزرة بحق أطفال ونساء الحولة ارتكبها أهلها ضد أبنائهم ونسائهم، كما يمكن استقراؤه في حواشي الموقف الروسي، أو تلفزيون الدنيا
– كم مجزرة حولية لم يعلن عنها بعد؟!.
– سبب التذمُّر الأوربي في الحولة: هو أن في ربط الأطفال إهانة للحيوانات التي تربط في المسالخ عادة قبل الذبح
الجريمة: الذبح من الوريد إلى الوريد
المكان الحالي: الحولة
الأمكنة المحتملة: كل سوريا
“مصطفى محمود حج طه”:
الشاب الحولي
الذي لجأ إلى حي التوينة الحسكي
أضرم في جسده النار
بطريقة”سلفية”
بعد أن علم أن أسرته قد ذبحت عن بكرة أبيها
إلى الضمير العالمي:
كم حولة تمَّت في حمص، و إدلب، واللاذقية، وحمص، ودير الزور، والبوكمال، وبانياس
وجسر الشغور، والرستن..و ..والحبل على جرار الأعناق
والسبَّابة على الزناد..!
كم حولة تمت في روح طفل يتنتظر حربة قاتله، أو رصاصته
كم حولة تتم يومياً..؟!
كم حولة تنتظر؟!!
…………………………..
آخر حلم يغمض عليه الطفل السوري
صورة قاتله في قفص المحكمة….!
…………………………………………………………….
الحولة في مرايا الأهلين:
ثمَّة من يرفع صوته عالياً:
مايدور في الحولة جريمة كبرى
على النظام أن يتنحى
على الجامعة العربية أن ……….
مجلس الأمن يصدر إدانة مبتورة
– بشار الجعفري تعيد”طاحونة” أكاذيبه إنتاجها
وتضخ شواهد ملفقة من دواوين شعراء موتى
كي يؤكد أن الحولة هولوكست كاذب للثورة
الحولة مؤامرة دولية.
…………………………..
وجه الجعفري:
من يقرأ تجاعيد و ملامح وجه بشار الجعفري
في هذه الأيام
يتأكد كم أن نظام بلده “وسخ”……
وكم أن الأرض ضاقت بهم
أجمعين…..!
صناعة المستقبل:
أي مستقبل
مع كرسي” الحكم”
ينتظره بشار الأسد
وهو يعد طائرته للفرار
بعد أن أعدَّ
أمام أعين العالم كله
هذه الوليمة الباهظة
من اللحم السوري
بكل أشكاله
وأعمار أصحابه
لكلابه..!
30أيار2012
ولعلَّ العبارة التي قالها أحد أبنائي، للشيخ مرشد الخزنوي، إثر إعلان نبأ استشهاد أبيه، وكان قد أدار مع أخوته حملة تضامن واسعة، على صفحات موقع “كسكسور” الإلكتروني، حلماً بإطلاق سراحه، وفي أيام امتحاناتهم المدرسية، لايزال يذكرها الشيخ مرشد الخزنوي، قائلاً له: لم يساورني الشكّ لحظة، أن الشيخ معشوق لن يأتي إلى بيتنا، ليتابع بنفسه، هذه الحملة، و كلّ مايصدر من كتابات ومتابعات عنه، بل إنني ما زلت موقناً أنني في انتظاره…!
ما أشبه اليوم بالبارحة!، وما أشبه أحوال شهدائنا ببعضهم بعضاً!، هاهي السنوات السبع تمر، ولايزال صوت الشيخ معشوق، يتصادى في الجهات، ولايزال كثيرون منا، يواصلون محاكمتهم له، كأحد المثقفين الذين عرفوا مكمن جرحنا، فشخصوه، تماماً، مادام أن نبرة صوته، كانت أشدّ، وأمضى من نبرة صوت وخطاب سكرتير حزبه، بل وحزبه، في ما لو كان حزبياً، أو لأنه أقوى وأصدق من صوت شيخ طريقته، أو عشيرته، أو شبح أناه، وأن قوله أكثر بلاغة من مقال كويتب في زمان الكتابة غير المكلفة، والمؤازرة، بالشَّجاعة، أو أقرب لجرح أبناء شعبه الكردي، من كتابه، أو قصيدته، أو قصته، أو روايته، أو مسرحيته، في ما كان مجرد مثقف، تقف ذاته النرجسية حاجزاً دون رؤية بسالات سواه..!.
بروفا مفتوحة:
المسرحية الهزلية التي قدمها التلفزيون السوري
عن محاكمة قتلة معشوق الخزنوي في 2005
اتَّسع مكانها
واستطال زمانها
وصار ممثلوها “الشبيحة” كلهم
وتوزَّع ضحاياها
على امتداد خريطة البلاد..!
أحوال الحولة: لا حول إلا الثورة:
-تمّ طرد عدد من السفراء “الشَّييحة” في دول أوربية متعددة…
“لكم سمعنا أن بلدان عربية أغلقت السفارات السورية، ولاتزال أبوابها مفتوحة..!”..
-مجزرة بحق أطفال ونساء الحولة ارتكبها أهلها ضد أبنائهم ونسائهم، كما يمكن استقراؤه في حواشي الموقف الروسي، أو تلفزيون الدنيا
– كم مجزرة حولية لم يعلن عنها بعد؟!.
– سبب التذمُّر الأوربي في الحولة: هو أن في ربط الأطفال إهانة للحيوانات التي تربط في المسالخ عادة قبل الذبح
الجريمة: الذبح من الوريد إلى الوريد
المكان الحالي: الحولة
الأمكنة المحتملة: كل سوريا
“مصطفى محمود حج طه”:
الشاب الحولي
الذي لجأ إلى حي التوينة الحسكي
أضرم في جسده النار
بطريقة”سلفية”
بعد أن علم أن أسرته قد ذبحت عن بكرة أبيها
إلى الضمير العالمي:
كم حولة تمَّت في حمص، و إدلب، واللاذقية، وحمص، ودير الزور، والبوكمال، وبانياس
وجسر الشغور، والرستن..و ..والحبل على جرار الأعناق
والسبَّابة على الزناد..!
كم حولة تمت في روح طفل يتنتظر حربة قاتله، أو رصاصته
كم حولة تتم يومياً..؟!
كم حولة تنتظر؟!!
…………………………..
آخر حلم يغمض عليه الطفل السوري
صورة قاتله في قفص المحكمة….!
…………………………………………………………….
الحولة في مرايا الأهلين:
ثمَّة من يرفع صوته عالياً:
مايدور في الحولة جريمة كبرى
على النظام أن يتنحى
على الجامعة العربية أن ……….
مجلس الأمن يصدر إدانة مبتورة
– بشار الجعفري تعيد”طاحونة” أكاذيبه إنتاجها
وتضخ شواهد ملفقة من دواوين شعراء موتى
كي يؤكد أن الحولة هولوكست كاذب للثورة
الحولة مؤامرة دولية.
…………………………..
وجه الجعفري:
من يقرأ تجاعيد و ملامح وجه بشار الجعفري
في هذه الأيام
يتأكد كم أن نظام بلده “وسخ”……
وكم أن الأرض ضاقت بهم
أجمعين…..!
صناعة المستقبل:
أي مستقبل
مع كرسي” الحكم”
ينتظره بشار الأسد
وهو يعد طائرته للفرار
بعد أن أعدَّ
أمام أعين العالم كله
هذه الوليمة الباهظة
من اللحم السوري
بكل أشكاله
وأعمار أصحابه
لكلابه..!
30أيار2012