وقفة احتجاج للجالية السورية في هانوفر

تهيِب الجالية السورية بكل الشرفاء والأحرار، لتلبية النداء ولمشاركة وقفة الاحتجاج
على مجازر النظام الفاشي المستمرة منذ انطلاق ثورة شعبنا الأبي في وجه الظلم والاستبداد.

وما مجزرة الحولة وما رافقِها من نحر للأطفال، الا لتكشف وحشية وهمجية النظام وشبيحته في مشاهد تقشعر لها الأبدان .


فمن اجل وقف المجازر الذي يتعرض لها شعبنا الأعزل .
ومن اجل نصرة شعبنا وأهلنا في وجه هذه البربرية المنفلتة من كل عقال،
ندعوكم للمشاركة بوقفة الاحتجاج هذه .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار 
 الموعد المقرر الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء 29.05.2012 ، مقابل المدخل الرئيسي لمحطة القطار في هانوفر.
علما بأننا لم نحصل حتى الآن على الترخيص اللازم، بسبب يوم العطلة، لذا نرجو الاتصال غدا ابتداء من الساعة العاشرة صباحا للتأكد من الموعد، ونرجو اصطحاب اكبر عدد من الأطفال معكم لضرورة تواجدهم في هذا الاحتجاج.
عاشت سورية حرة لكل مواطنيها
للاتصال:
-01702130968 بدر عمار
-017610232136 احمد علي

الجالية السورية في هانوفر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…