لنتظاهر من أجل شبال و رفاقه

  ما زال الناشط الشبابي البطل شبال ابراهيم معتقلاً في زنزانات النظام منذ شهر أيلول 2011 وهو يعاني من أمراض مزمنة  منها التهاب  الكبد و قد ساءت حالته الصحية جداً في الأيام الأخيرة .
شبال ابراهيم كان من الشباب الأوائل الذين قاموا بتنظيم الحراك في مدينة قامشلو و نشاطه كان مصدر قلق للأجهزة الأمنية و شبيحتهم فقاموا باختطافه معتقدين أنهم باختطافه واعتقاله سيوقفون الحراك وسيحدون من مدّ الثورة في مناطقنا .
شبال ابراهيم اعتقل من أجل حرية الوطن من أجل قضية شعبه تاركاً خلفه عائلته والتزاماته و ثلاثة أطفال في عمر الزهور ( آلين– لوند – ألند ).

طالبت معظم الهيئات و المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية بالافراج عنه ومن واجبنا تجاه من اعتقل من أجل حريتنا الوفاء له و لرفاقه و زملائه المعتقلين.
ندعوكم أيها الأحرار للتظاهر غداً الثلاثاء 22-5-2012 من أجل معتقلينا معتقلي الثورة والحرية  : شبال ابراهيم – حسين عيسو–جكر خوين ملا أحمد منذر أسكان و غيرهم من الأبطال.
و نود أن نشكر كل الائتلافات و المجموعات الشبابية التي تتضامن مع بطلنا شبال ابراهيم وكل المعتقلين و لكم منا فائق الود والاحترام.
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية المجيدة
الحرية لكل المعتقلين .. الحرية لشبال ابراهيم و رفاقه
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
المكتب الأعلامي

21-5-2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبداللطيف محمدأمين موسى

إن عقلية الصراع في سورية تتمثل في تجسيد حقيقي لتنفيذ كافة الأجندات والخطط الأستراتيجية لسياسة التحالف والمحاور التي تشكلت نتيجة الصراع العالمي على توسيع النفوذ والتنافس على التبعية والسيطرة الفكرية والاقتصادية والثقافية والسياسية من خلال العولمة لتشكل الصورة الحقيقة للصراع الحديث على السيطرة وتنفيذ الأجندات. مما لاشك فيه أن شكل الصراع شهد تطوراً…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

المقدمة

تتزايد الحساسيات تجاه “إيران” يوماً بعد يوم. والسبب في ذلك ما يلي:

أولاً: أصبح نظام ولاية الفقيه على حافة الانهيار على يد الشعب ومقاومته، وتحيط به أزمات قاتلة.

ثانياً: يستعد الشعب ومقاومته لاتخاذ الخطوة الأخيرة لهزيمة الدكتاتور.

ثالثاً: إن المجتمع الدولي قد تجاوز المرحلة الحرجة في مسألة “إيران”، وقرر الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ودعم مقاومته…

شيرزاد هواري

رغم مرور ما يقارب سبع سنوات على الوضع الاستثنائي في منطقة عفرين، وعجز كافة الجهات والأطراف والأحزاب الكردية عن إيجاد حلول إسعافية، بدءًا من المجلس الوطني الكردي كإطار سياسي وتنظيمي بمختلف تكويناته، ومؤتمر الإنقاذ والمجالس المحلية السبعة التي تميزت باستعداد معظم كفاءات المنطقة للتعاون، مفضلين مصلحة أهل عفرين على مصالحهم الشخصية، ومخاطرين بأنفسهم لإنجاز…

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة عفرين، نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بالتجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها الفصائل المسلحة في المنطقة.

إن هذه الفصائل لم تكتفِ بفرض سيطرتها المسلحة على المنطقة، بل تجاوزت ذلك بالتدخل السافر في الشؤون المدنية والممتلكات الخاصة للمواطنين الكُرد. فقد تم إلغاء الوكالات القانونية التي منحها المغتربون لأقربائهم وذويهم،…