(البارتي) يعلن رسمياً عن افتتاح مكتبه في ديرك

(ديرك ـ ولاتى مه  – خاص ) : في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد المصادف في  20/5/2012 تم الإعلان رسمياً عن افتتاح مكتب الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) في ديرك ، وذلك بإشراف الأستاذ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب و ممثلي منظمات الحزب في ديرك ،وقد توافد الى مكتب الحزب الكائن في وسط المدينة مقابل صيدلية هاشم حسب المواعيد المقررة لأهالي مدينة ديرك ، وفود من الأحزاب الكوردية و المنظمة الآثورية الديمقراطية و الاتحاد السرياني في سوريا والأحزاب الشيوعية و أعضاء المجلس الوطني الكوردي و المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي و فروعها في ديرك ووفد من منظمة الحزب في قامشلو يرأسه الأستاذ محمد أمين عباس عضو اللجنة المركزية ووفد من منظمتي جل آغا و كركي لكي يرأسه الأستاذ إسماعيل شرف عضو اللجنة المركزية،
 وكذلك ممثلي التنسيقيات الشبابية الكوردية و السريانية و المنظمات الجماهيرية و الشخصيات السياسية و الثقافية و الدينية ووجهاء المدينة من كافة شرائح المجتمع ومكوناتها الدينية و القومية .

 وكان اللافت هو الحضور المكثف و المتواصل من قبل جماهير المدينة و الذي بدا على وجوههم علامات الفرح والسرور و بقي التوافد إلى مكتب الحزب مستمراً حتى إعداد هذا الخبر .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…