بلاغ كونفراس فرع المانيا لحزب آزادي الكوردي سوريا

عقد فرع المانيا لحزب آزادي الكوردي في سوريا بتاريخ 19-05-2012 كونفراسه السنوي تحت شعار كوردستان ارض وشعب.

بدا الكونفرانس بدقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية،وقد تناول الكونفرانس باسهاب الحالة الثورية التي تعيشها سورية، وابدى الكونفرانس دعمه الكامل وتاييده لمطالب الثوار المحقة في الحرية والديمقراطية وبناء دولة القانون والكرامة وحق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه.

ووقف الكونفرانس كثيرا امام محاولات المعارضة السورية لتهميش دور الحركة الكوردية والشعب الكوردي والقفز على حقيقة وجوده كثاني قومية في البلاد ويعيش على ارضه التاريخية.

واكد الكونفرانس ايضا اصرار الرفاق على المزيد من العمل الميداني لايصال صوت شعبنا الكوردي بنفسه الى المحافل الدولية ومراكز القرار.
وقد تليت رسالة اللجنة السياسية لحزبنا والموجهة للكونفرانس من قبل مسؤول منظمة اوربا، والتي حثت الرفاق على المزيد من العمل الميداني في الساحة الاوربية والعمل بشكل فعال في جميع النشاطات التي يقوم بها المجلس الوطني الكوردي في سورية، والاسهام في توحيد الصفوف لتوصيل رسالة واحدة الى جميع الدوائر الاوربية.

وقد تم تقيم عمل المنظمة في الفترة السابقة وتحدث الرفاق مطولا في هذا المجال عن السلبيات والايجابيات التي رافقت مسيرة العمل التنظيمي والسبل الكفيلة لانجاح عمل المنظمة وتزيل العقبات التي من شانها عرقلة عمل التنظيم، لكي يصبح اكثر قوة وفاعلية في خدمة قضية شعبنا العادلة.

وفي الختام تم انتخاب قيادة جديدة للفرع ومسؤولاًله وفق المعايير الديمقراطية وبجو من الروح الرفاقية.
المجد والخلود لشهداء كوردستان وشهداء الثورة السورية

19 ايار 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…