عودة الزخم الى مظاهرة تربه سبي في جمعة (أبطال جامعة حلب)

(ولاتي مه – خاص) خرج اليوم الجمعة 18/5/2012 أبناء مدينة تربه سبي الى التظاهر تحت اسم “أبطال جامعة حلب” بمشاركة أعضاء من المجلس المحلي الكردي وعدد من الشخصيات الوطنية وقيادات من الأحزاب الكردية, ونادى المتظاهرون بإسقاط النظام والاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا والهتاف للحرية ووحدة الشعب السوري, ودعم الجيش الحر, كما دعا المتظاهرون من خلال لافتاتهم إلى إطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف وفك الحصار عن المدن, كما رفع المتظاهرون – كالعادة – الأعلام الكردية وأعلام الاستقلال ورفع أيضا أعلام المجلس الوطني الكردي.
يذكر ان المظاهرة قد انطلقت من أمام جامع ملا احمد بمشاركة من التنسيقيات الشبابية الكردية (تجمع براتي – كري بري – اتحاد تنسيقيات شباب الكرد – احرار تربه سبي) وتنسيقية شباب العرب وذلك بعد تواصل وتنسيق في سبيل توحيد خط سير المظاهرة.
في نهاية المظاهرة ألقى احد نشطاء تنسيقية شباب العرب كلمة شكر فيها نضال طلاب جامعة حلب واثنى على دورهم البطولي في الثورة وبارك جهود القائمين على توحيد المظاهرة في مدينة (تربه سبي).

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…