تصريح من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

في ظل تصاعد وتيرة الثورة السورية والتفاف الجماهير حولها بسبب التلاحم الوطني بين مكونات الشعب السوري وازدياد نقاط واماكن التظاهر , تنبأ بإقتراب نهاية الطاغية وبعد ان فشل في قمع الثورة واخمادها , باسلحته الثقيلة تحاول اللجوء الى طرق ملتوية مستنجداً بإزلامه والمستفيدين من بقائه بإطلاق العنان لإشعال فتنة عرقية وطائفية واستخدام شبيحته في حلب لضرب المكون العربي بالمكون الكوردي , والاستفادة من هذا الصراع الذي لا يخدم إلا النظام ومرتزقته وعلى اثرها راح ضحيته القتلى والجرحى من الطرفين .
نحن في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية ندين ونستنكر هذه الاعمال المشينة والقبيحة من قبل النظام وشبيحته.

ونهيب بشعبنا السوري كورداً وعرباً عدم الانجرار الى هذه القتنة والاصغاء الى صوت العقل والحكمة والاقتناع التام بأننا ركاب سفينة واحدة والقبول بالعيش المشترك في ظل الوحدة الوطنية وهذه الخلافات التناحرية هي من نتاج النظام واجهزته الامنية لجر البلاد الى حرب أهلية لا يخدم سوى النظام وإطالة عمره .
عاشت سورية حرة ابية
الخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو
 

المكتب الإعلامي لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…