تقرير عن مظاهرة بلدة كركي لكي في يوم السبت 5/5/2012

(ولاتي مه – خاص) خرج الالاف من اهالي بلدة كركي لكي وبمشاركة واسعة من كافة اهالي القرى المجاورة للبلدة في مظاهرة حاشدة في تمام الساعة الخامسة عصراً من يوم السبت 5/5/2012 حيث بدأت المظاهرة من منتصف السوق حيث المكان المعتاد للمظاهرات ثم وقف الجميع دقيقة صمت على ارواح شهدائنا الكورد وشهداء الثورة السورية وتابعوا باتجاه المشفى مرددين شعارات تطالب باسقاط النظام ومنددين بالقتل والقصف العشوائي على المدن السورية , كما القى الدكتور شيار عضو المجلس الوطني الكردي كلمة طالب فيها : إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب السوري الذي سوف يجري في يوم الاثنين القادم وطلب من الجميع بوحدة الصف الكردي,
انتهت التظاهرة بتردد اغاني كوردية وعربية خاصة بالثورة السورية كما طالب تنسيقية شباب كركي لكي من الجماهير بحضور اعتصام من اجل مقاطعة انتخابات مجلس الشعب السوري في يوم الاثنين في الساعة العاشرة صباحاً    

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…