تشييع جنازة المرحوم محمد رمضان ابو مسعود في بلدة (كركي لكي) معبدة

بحضور جمع غفير من الأهالي الذي ضم ممثلي الأحزاب الكوردية والمجلس المحلي والمجلس الوطني الكردي وشخصيات اجتماعية ودينية وحزبية وذوي ورفاق الفقيد ووفد من قيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) تم تشييع جنازة المغفور له السيد محمد رمضان ابو مسعود , الذي وافته المنية مساء يوم الأربعاء في المشفى الوطني بمدينة (ديريك) بعد معاناة من مرض عضال, حيث ووري الثرى في مقبرة بلدة كركي لكي ، ليودع محبيه واهالي بلدته الذي لطالما كان المؤثر في كل صغيرة وكبيرة ممددا يده في كل بادرة صلح في البلدة.
وبعد انتهاء مراسم الدفن القيت عدة كلمات منها كلمة البارتي القاها السيد بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب, وكلمة المجلس الوطني الكردي القاها الدكتور حسن سيف الدين وكلمة آل الفقيد القاها السيد محمد سليم ابو معن.

المصدر: هاوار ليياني / بتصرف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…