البارتي ينعي وفاة الرفيق محمد رمضان ابو مسعود في بلدة كركي لكي

  بحزن عميق ننعي وفاة المناضل ورفيق الدرب محمد رمضان ابو مسعود اثر مرض عضال وبعد معانات طويلة توقف قلبه الكبير في المشفى الوطني في مدينة ديرك (المالكية) حيث وافته المنية مساء يوم الاربعاء2-5-2012 عن عمر ناهز سبعة وخمسون عاماً.

وسوف يشيع جثمانه الطاهر غداً الخميس الساعة التاسعة صباحاً من مشفى المالكية الى بلدة كركي لكي حيث سيواري الى مثواه الأخير في مقبرة البلدة ويذكر ان الفقيد من مواليد 1955 انخرط في النضال الحزبي منذ ريعان شبابه و تبوأ الهيئات الحزبية  فكان مثالاً يحتذى به في نضاله (صلبا- شجاعاً- وفياً للكردايتي) نافذ شخصيته على من حوله بتفانيه لقضية شعبه المضطهد
للفقيد الرحمة ولاهله ورفاقه ولذويه الصبر والسلوان
ان لله وان اليه راجعون

منظمة كركي لكي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

يمكن المشاركة في العزاء بالاتصال على الرقم الموبايل
مسعود محمد 0966178939
او على البريد الالكتروني

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…