أضخم حفل فني خيري من أجل أطفال سوريا في أمستردام بمشاركة رواد الأغنية الثورية الفنانان بنكين و سميح شقير

ناومي غيل فتاة هولندية في الرابعة عشرة من عمرها تأثرت بما شاهدته على التلفزيون لما يحدث للأطفال في سوريا فقررت أن تؤلف أغنية تضامناً مع أطفال سوريا.

عندما سمعت أمينة (فتاة سورية في نفس العمر وتعيش في هولندا) بمبادرة ناومي، قررت أن تنضم لها.

بدأت الفكرة بغناء ثنائي بين ناومي وأمينة تضامناً مع أطفال سوريا.

و تطورت الفكرة لتصبح حفلاً فنيا كبيرا على مستوى هولندا.

فهذه هي المرّة الأولى منذ انطلاقة الثورة السورية الكبرى في الخامس عشر من آذار عام 2011 التي يقام أضخم حفل فني خيري وفاء لأطفال سوريا في العاصمة الهولندية أمستردام.
يشارك في الحفل الفنان الكردي السوري و فنان الثورة الكردية بنكين (حكمت جميل) مع الفنان الثوري السوري سميح شقير و بمشاركة نخبة من عمالقة الفن الهولندي: كووس البرتس, جيمي فيستلاند, داني فروكير, ساشا فيسر, لانك فرانس, سوكا بوي, اوسكار هاري, هت فيست تيم, د ج  ماوريس, روب رونالدس, ترافاسي, انتوني ماركس, ليورا و المجموعة الاستعراضية خيردا كاجي.
و سيشرف كل من السادة بيتر يان رينز و ساشا  فيسر على تقديم الإحتفالية  التي سيذهب ريعها بشكل كامل  إلى أطفال سوريا الذين يمرون بمحنة انسانية كبيرة.
برنامج الحفل:
ظروف رسائل خيرية
 يقوم كل من ناعومي غيل و بيتر يان رينز و الدي جي موريس بالإضافة الى مجموعة من الفنانين الهولنديين و السوريين (كالفنان سميح شقير و الفنان بنكين)  بإحياء هذا الحفل الخيري و الذي سيكون ريعه لأطفال سوريا.

و يكون الدخول عبر وضع يورو واحد على الاقل داخل ظرف رسائل  مغلق و علية كلمة أو رسمة لأطفال سوريا.
و ستتم تعليق جميع الرسائل و الظروف على أكبر لوحة تعليق للرسائل في العالم صممت خصيصاً لأطفال سوريا, حتى يدركوا بأننا لن نتخلى عنهم و نتركهم يغرقون في حروب الكبار.

كما سيتم دعم حملة الصليب الأحمر في   هولندا ” هولندا تساعد سوريا.” 
كل حسب مساهمته
بهذا الشكل يمكن للزوار والجهات الراعية للحفل و كل حسب مساهمته حضور الاحتفال و دعم حملة مساندة أطفال سوريا عبر وضع يورو واحد على الاقل داخل ظرف رسائل  مغلق و عليه كلمة أو رسمة لأطفال سورية.

و ستقوم ناعومي مع أصدقائها بتسليم جميع التبرعات بما فيها الملابس ولعب الأطفال و الرسائل  باليد الى  أطفال سوريا.
فقرات مدهشة
تكون مساهمات الفنانين المشاركين في الحفل بشكل طوعي و هي عبارة عن  فقرات نوعية مدهشة.

كما سيشارك الفنانان السوريان الكبيران سميح شقير و بنكين فيها.

أما من هولندا فمن المتوقع أن يشارك  كل من جانغو واغنركوس البرتس, روب رونالدساشا فيسرسوكا بوي هاريس  أوسكار, أنتوني ماركس ,و المجموعة الاستعراضية الراقصة كاخي جيردا.
هذا الحفل ينظم من قبل: مؤسسة We are the Children  و اللجنة الكردية للإغاثة الانسانية في سوريا (KCHHS) بالتعاون مع منظمة الصليب الاحمر ولجنة دعم الثورة السورية في هولندا(SYNL) بالإضافة  لمنظمات أخرى.
ألحفل يقام في أمستردام راي (ِAmsterdam RAI)  بتاريخ 28 نيسان| أبريل الجاري في تمام الساعة السادسة مساءا

الرقم الحسابي:
 1491.21.539
تحت اسم حملة الدعم لاطفال سورية
Actie voor de kinderen in Syrië
العنوان:
Amsterdam RAI – Theater / Auditorium

Europaplein 22, 1078 GZ Amsterdam

للاتصال و الاستفسار:

0031642741394
0031619073516
0031620066430
0031626945788

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…