إستقالة مكتب المانيا لإئتلاف شباب سوا

نحن أعضاء اللجنة الإدارية نعلن إستقالة وحل مكتب المانيا لإئتلاف شباب سوا أعتباراً من إعلان و نشر هذا البيان ، علماً بإننا أبدينا رغبتنا منذ البداية عندما طُلب منا، أن نلقي على عاتقنا تمثيل إئتلاف شباب سوا في المانيا بكل شرف و مسؤولية كي نكون حسب إمكانياتنا المتواضعة دعماّ لهذا الإئتلاف الشبابي و نشاط أعضائه المشرفة و البطولية في مجريات ثورة الحرية في سوريا.

ورأينا بإنه واجب وطني و قومي أن نحظي بشرف تمثيل إئتلاف شباب سوا في خارج الوطن.

و حملنا شرف هذه المسؤولية بقناعة تامة و بدون تردد.
و يقتضي أن نذكر إن بعد الأنشطة المتواضعة التي قمنا وشاركنا بها هنا بإسم إئتلاف شباب سوا كانت و تبقى نتيجة الحس و الواجب الوطني و القومي تجاه وطننا و أبناء شعبنا، و لن نوفر في المستقبل جهداً في أداء ايُ واجب وطني في خدمة ثورة الشعب السوري العظيم و هو يسطر أسمى آيات البطولة و الفداء في جميع مدن سوريا.

حتى تحقيق أهداف الثورة السورية ضد نظام المجرم بشار الأسد.

النصر لثورة الحرية في سوريا

الخلود لشهداء ثورة الحرية و الكرامة في سوريا 

اللجنة الإدارية لإئتلاف شباب سوا( مكتب المانيا )

المانيا / 14 / 4 /2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…