اللجنة الكردية لحقوق الانسان: محاكمة تسعة وأربعين كرديا

شهدت دمشق اليوم/14/12/2006 وقائع جلسة جديدة لمحاكمة /49/كرديا طلقاء أمام قاضي الفرد العسكري  ممن اعتقلو على خلفية إحيائهم للذكرى السنوية لمقتل الضحية الشيخ والعلامة الكردي معشوق الخزنوي ويحاكمون لذات السبب حيث تم تأجيل الجلسة الى يوم 22/2/2007 لعدم اكتمال الخصومة .
أما في حلب فلا يزال الأخوين هيثم واحمد حمادي الأب نبي والأم زلوخ قيد الاعتقال التعسفي دون محاكمة على الرغم من مضي حوالي 25 يوما على اعتقالهما من قبل الأمن العسكري بحلب والذي تم على خلفية طبع كتاب باللغة الكردية علما بان الأخوين مقيمان في حلب حي الشيخ مقصود شرقي وهما أصحاب مكتبة /دايه .

وبمناسبة حلول العيد نتوجه الى الأخوة اليزيديين بأحر التهاني والتبريكات في سورية وكردستان
والعالم متمنين لهم عيدا سعيدا.

المكتب القانوني للجنة الكردية لحقوق الإنسان.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…