ماف: تصريح حول تأجيل ثالث لمحاكمة 49 كردياً في دمشق…!

 علمت  المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا- ماف أنه قرر قاضي الفرد العسكري في دمشق تأجيل محاكمة 49 كردياً في دمشق، نقلت محكمتهم من قامشلي إلى دمشق ، وبحضور الموكلين المحاميين الأستاذ الأستاذ فيصل بدر وحسن مشو وذلك إلى 22-2-2007 بسبب عدم الشروع ، وعدم اكتمال النصاب القانوني.

وصرّح الأستاذ مشو: إن هذه المحاكمة غير قانونية لأنها ليست في موطن الإدعاء ، ولأنه  يتم فيها محاكمة مدنيين أمام “محكمة عسكرية ” !، وطالب بطيّ هذا الملف لعدم قانونيته ، وعدم شرعيته، ناهيك عما تسببه مثل هذه المحاكمة الظنية من إرهاق لمتّهمين من أبناء مدينة قامشلي ، يتكبدون في كل مرة خسائر هائلة، بالإضافة إلى المتاعب الجسدية ، لاسيما أنّ كل هؤلاء المتّهمين تم ّالقبض عليهم في شوارع مدينة قامشلي  في 5-6-2006، أثناء الاحتجاج  على تصفية الشيخ العلامة الكردي معشوق الخزنوي ، مطالبين بضرورة التعامل بشفافية مع ملف هذه الجريمة النكراء…!

دمشق
14-12-2006
 المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا – ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…